أبرز وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، دور المسجد في التصدي لكل الأزمات منذ الاستعمار الفرنسي إلى يومنا هذا، وكذلك الدفاع عن قضايا الأمة وخدمة الوطن.
وقال بلمهدي، اليوم السبت، خلال إشرافه على افتتاح ندوة تاريخية بمناسبة إحياء يوم الشهيد 18 فيفري واليوم الوطني للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية 22 فيفري، بدار القرآن الشيخ أحمد سحنون بالعاصمة، إن المسجد كان حلقة من حلقات الكفاح الوطني، حيث كان منبرا للتعبئة كما كان مكان للتجنيد المواطنين، مضيفا أن “المسجد كان بمثابة الحصن الذي تكسرت عليه أنياب الصليبين في الجزائر” .
وأوضح الوزير، أن المسجد كان له دور فعال في توعية المواطنين ضد إنتشار فيروس كورونا في الجزائر، رافق الأمة في كل محنها وحاول أن يخرج منها بأقل أضرار.
وفي سياق آخر، نوه الوزير، بالحراك الشعبي قائلا: “إنه كان واضحا بعيدا عن المبتزين ويوم 22 فيفري يوما للإيخاء، وجاءت الهبّة الشعبية لتطهير البلاد من الفساد”.
ش.إلياس
