قال إن المخزن جند مئات العملاء على الفايسبوك للهجوم على الجزائر

بلحيمر: تهرب فرنسا من الاعتراف بجرائمها لن يطول

0
580
عمار بلحيمر

قال وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، إن المقاومة التي تأتي من فرنسا في عدم الاعتراف بجرائمها، لها أسبابها المعروفة من قبل أصحاب الحنين إلى الماضي الاستعماري ووهم الجزائر الفرنسية.
وأوضح بلحيمر، في حوار لجريدة” المساء”،اليوم الإثنين، أن المجرم عادة يعمل المستحيل لتفادي الاعتراف بجرائمه إلا أن سياسة الهروب إلى الأمام هذه لا يمكن أن تطول، مشيرا إلى أن العمل والاتصالات التي انطلقت بين الطرفين، بداية باسترجاع جماجم الشهداء شهر جويلية الماضي، يبقى متواصلا لإفتكاك المزيد من الإنجازات وتحقيق الإنجاز المعنوي الأهم وهو الاعتراف بجرائم فرنسا الاستعمارية.

وفي سياق آخر ذكر الوزير، أن نظام المخزن جند مئات العملاء على مستوى العالم الافتراضي للهجوم على الجزائر، مضيفا :” نعلم جيدا مصدر تواجدهم من خلال ما تتيحه لنا التكنولوجيا العصرية، ومن الواضح كذلك أنه عمل ممنهج ومنسق، إلا أن ما تقوم به وسائل إعلامنا التي تقدم المعلومات والأخبار الموثوقة، أصبح يشكل إزعاجا للنظام المغربي”.

من جهة أخرى أوضح الناطق الرسمي للحكومة، أن الجزائر ومنذ أن استرجعت سيادتها واستقلالها وهي محل أطماع أطراف عديدة لم يعجبها انتصار الشعب الجزائري على أعتى قوة استعمارية آنذاك، وظلت تلك الجهات تستغل كل الفرص للمساس باستقرار وأمن بلادنا وتسعى لزرع الفتنة والبلبلة بين أبناء الشعب الواحد الموحد، الذي يتفطن لكل تلك المؤامرات والدسائس ويفشلها في كل مرة.

وفيما يخص منح اعتمادات لوكلاء السيارات، قال المسؤول، ” لم يكن من السهل جدا العودة إلى منح اعتمادات لوكلاء بعض العلامات العالمية لاستيراد المركبات في ظرف اقتصادي عصيب، لولا الحاجة الملحة لمثل هذا النوع من المنتجات، فسياسة الدولة واضحة وتتمثل في بناء اقتصاد قوي بمؤسسات قوية تسهم في خلق مناخ تنافسي يساعد على رفع نسبة النمو وتوفير مناصب الشغل ويحمي مدخرات البلاد من العملة الصعبة”، مضيفا أن الرخص التي شرعت وزارة الصناعة في منحها هي رخص مؤقتة وبشروط محددة، الغاية منها هي توفير ما يحتاجه المواطن من المركبات النفعية والسياحية في انتظار التأسيس لصناعة حقيقية للسيارات بعيدا عن سياسة الترقيع وذر الرماد في العيون.
ش.إلياس

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا