أكد وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ارتقى بترسيمه تاريخ 22 فبراير، يوما وطنيا للأخوة والتلاحم بمعاني التضامن والأخوة بين الشعب وجيشه، مبرزا أن هذا التلاحم “أفشل” كل محاولات اختراق الحراك.
وأوضح بلحيمر اليوم الإثنين، في كلمة له بمناسبة “اليوم الوطني للأخوة والتلاحم”، التي تحيي الجزائر ذكراه الثانية، أن إرساء هذا اليوم هو “إجلال لعلاقة أصيلة واستثنائية تعكس الترابط التاريخي المتين بين الجيش الوطني الشعبي والأمة”، معتبرا أن الجيش والشعب في الجزائر “هما الماضي والحاضر المشترك وهما المصير الواعد الذي ضحى من أجله شهداؤنا الأبرار في أروع ملحمة نضالية لمقاومة إحدى أعتى القوى الاستعمارية”.
وأكد وزير الاتصال، أن أعداء الجزائر “حاولوا الإستثمار الخبيث في الحراك لاسيما من خلال حرب إلكترونية مركزة ودنيئة تستهدف النيل من العناصر التي تشكل سر قوة الجزائر وعلاقة التلاحم المتميز بين الجيش والأمة”.
وفي سياق تطرقه إلى العلاقة الموجودة بين الشعب الجزائري وجيشه، قال الناطق بإسم الحكومة، “عندما نقول إن الجيش والشعب واحد فهذه حقيقة ولا حقيقة سواها يؤكدها الماضي القريب عندما ولد جيش التحرير الوطني من رحم الشعب الذي كان أبناءه يؤمنون المسالك للثوار وكانت حرائر الجزائر تداوي المجاهدين وتصنع قوتهم وتنظف ثيابهم”.
وخلص الوزير إلى التأكيد بأن الجيش الوطني الشعبي الذي “حمى ورافق بالأمس مسار الحراك باحترافية مشهودة يواصل اليوم المساهمة في بناء الجزائر الجديدة بعقول وسواعد أبناء الشعب المتطلع إلى الديمقراطية الحقة وإلى التنمية المنشودة”.