تحوّلت عطلة أنيس حاج موسى الصيفية في جزيرة ميكونوس اليونانية إلى مصدر جدل كبير، بعدما ظهر نجم فينورد روتردام والمنتخب الجزائري مرتديًا قميص نادي بي إس في أيندهوفن، أحد أبرز منافسي فريقه في الدوري الهولندي.
الصورة، التي انتشرت كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي، أظهرت الجناح الجزائري البالغ من العمر 22 عامًا وهو يتدرّب بشكل فردي مرتديًا القميص الاحتياطي للنادي الغريم، ما أثار موجة غضب واسعة بين جماهير فينورد، التي اعتبرت الخطوة “خيانة رياضية” وغير مقبولة من أحد أبرز لاعبي الفريق هذا الموسم.
وعبّر العديد من أنصار النادي عن استيائهم الشديد، موجهين انتقادات لاذعة للاعب على حساباته الرسمية. وكتب أحدهم: “تلعب لفينورد، لا يحق لك ارتداء قميص نادٍ منافس.. ما فعلته كان تصرفًا غير ذكي”.
من جهته، لم يقف حاج موسى مكتوف اليدين، وردّ بشراسة على بعض التعليقات قائلاً: “هل أصبح من الممنوع اليوم أن يكون للمرء أصدقاء؟ من الأفضل أن تصمت في المرة القادمة”.
وأضاف موضحًا أن القميص يعود لصديق مقرّب وأن الأمر لا علاقة له بأي موقف رياضي، قائلاً: “إنه مجرد قميص، لا تكن سخيفًا”.
لكن ما زاد الطين بلّة هو تصريحه بأن “بي إس في ليس خصمًا مباشرًا، فالعدو التاريخي الوحيد لفينورد هو أياكس”، وهو ما اعتبره البعض إهانة إضافية للنادي وجماهيره، خاصة أن أيندهوفن يُعد من كبار المنافسين في الدوري الهولندي.
القضية فتحت الباب أمام موجة من التساؤلات حول العلاقة بين اللاعب والجماهير، في وقت يستعد فيه الفريق للموسم الجديد وسط تطلعات كبيرة بعد موسم واعد قدم فيه حاج موسى مستويات لافتة
