كشف الصندوق الوطني للسكن عن انجاز أزيد من 67 ألف مسكن ما بين جانفي 2020 إلى نهاية جوان 2021، في إطار برنامج السكن الريفي باعتباره أهم صيغة في البرنامج الوطني للسكن.
وأوضحت مجلة “المشيدون. دي زاد”، في عددها لشهر أكتوبر الجاري أن برنامج السكن الريفي “باعتباره عنصر أساس للإستراتيجية التي تهدف إلى ترقية الفضاءات الريفية وتثبيت سكان الأرياف، شهد خلال الـ 18 شهرا المعنية انجاز 67.086 مسكن رغم الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد”.
وأفادت إحصائيات الصندوق الوطني للسكن، انه تم انجاز 163.031 مسكن من برنامج صيغة السكن الريفي خلال المدة الممتدة من 2002-2004، ثم 404.043 مسكن خلال الخماسي (2005-2009) و589.720 مسكن خلال المدة 2010-2014 وأخيرا 533.591 وحدة سكنية خلال الخماسي (2015-2019).
كما تم انجاز في إطار صيغة السكن الريفي التي أطلقت سنة 2002، عدد إجمالي ب1.757.471 مسكن أي ما يعادل 91 بالمائة من البرنامج المعد، علما أن صيغة السكن الريفي، تهدف إلى تشجيع سكان الأرياف على البناء الذاتي أو إصلاح أو إعادة تهيئة المسكن القائم، سعيا لتشييد مسكن لائق في محيط ريفي بهدف تحسين ظروف سكان الأرياف، حيث تمثل هذه الصيغة 48 بالمائة من مجموع البرامج مختلفة الصيغ التي تم تسليمها.
استهلاك أزيد من 1.000 مليار دينار بعنوان مساعدات السكن الريفي
وحسب الصندوق الوطني للسكن، فان استهلاك القروض الخاصة بالمساعدات الريفية بلغت من 2002 إلى جوان 2021 ما قدره 1089,55 مليار دج.
أما عن كيفيات اختيار المستفيدين وتنفيذ البرامج المسطرة فإنها ترجع للجنة ولائية تحت إشراف الوالي بحيث تمنح المساعدة من طرف الصندوق على جزأين للمشيد المؤهل بعد التحقق من تقدم الأشغال.
وتترجم مشاركة المستفيد في هذا الإطار من خلال تعبئة قطعة أرضية يملكها مع مشاركته في الانجاز فضلا عن إتمام الأشغال الداخلية للمسكن، بحيث يمكن أيضا للمستفيد طلب قرض بنكي لانجاز مسكنه، كما يتمتع في هذا الإطار بقرض ميسر على الفوائد كونه يسدد فقط 1 بالمئة.