أكد الوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمن، أن هناك بعض التقارير والترتيبات الدولية المغلوطة التي يتم إعدادها مصدرها بلد جار في إشارة إلى المخزن، وشدد الوزير على أعضاء السلك الدبلوماسي العمل الإستباقي والتحلي باليقضة للرد على مثل هكذا تقارير لا تعكس حقيقة المؤشرات الإقتصادية الوطنية التي تحوز عليها.
وشدد الوزير الأول، خلال تواصل أشغال مؤتمر البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية، اليوم الثلاثاء، على ضرورة العمل على تصحيح بعض الصور النمطية المتداولة لدى بعض الترتيبات الدولية في مجال تنافيسية الإقتصاد والتجارة والإبتكار والبحث العلمي، والتي لا تعكس حقيقة المؤشرات الإقتصادية الوطنية، ودعا للتصدي لهذا العمل، لكونه يتصل بترقية صورة الجزائر دوليا وتفادي الاضرار بمصالحها. خاصة وأن مثل هذه الصور يمكنها أن تنفر الإستثمار الأجنبي.
وأوضح بن عبد الرحمان، في حديثه بأن الحكومة بصدد إنشاء آلية مكلفة بإدارة وتحسين مناخ الأعمال، وإعطاء صورة حقيقية على تطور أوضاع بيئة الأعمال.
ونبه الوزير الأول لممثلي السلك الدبلوماسي ضرورة المتابعة الدقيقة لمثل هذه التقارير المغلوطة الصادرة عن المنظمات الدولية، والحرص على وصول المعلومات الصحيحة والرسمية بدل الإتكال على هذه التقارير .
واستدل مسؤول الجهاز التنفيذي، بتقرير صدر عن أحد المؤسسات الدولية المالية لسنة 2020، حيت صنفت الجزائر من بين الدول الإفريقية في مجال الصحة صنفت في الرتبة مابعد 40، في وقت قامت فيه الجزائر بالبحث عن العناصر التي ساعت على اصدار التقرير، وتبين أن التقرير وراءه مؤسسات خاصة تعمل لأغراض أخرى غير التي كانت يجب أن تعمل عليها، مضيفا أنه تم تصحيح الترتيب.
واعتبر بن عبد الرحمان، أنه من غير المعقول أن تكون الجزائر في الرتبة 44 في افريقيا.، وهي التي تحوز على الرتبة الثانية في مجال معدل التنمية البشرية في افريقيا.
محمد إسلام
