النواب يرافعون في إفريقيا للمقاربة الجزائرية في مكافحة الارهاب

0
246

تتواصل بمدينة فيكتوريا فالس بجمهورية زيمبابوي أشغال الدورة 78 للجنة التنفيذية والمؤتمر 44 للإتحاد البرلماني الإفريقي، والتي تحتضنها في الفترة مابين 05 و 10 نوفمبر 2022 بمشاركة كل من عضو مجلس الأمة، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الافريقي محمد سالمي، ولخضر مولاي سعدون.

وستعرف الدورة مناقشة موضوعين رئيسيين خلال اجتماعات هيئات الاتحاد البرلماني الافريقي حول مساهمة البرلمانات في مكافحة الارهاب والتطرف العنيف خاصة ما تعلق بكيفية التخفيف من آثار هذه الآفة من خلال الحكم الديمقراطي الراشد “لجنة الشؤون السياسية ” بالإضافة الى التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للإرهاب على الساكنة كيفية زيادة قدرتهم على الصمود “لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة “.

وسيقدم ممثل مكتب الأمم المتحدة لمكافحة ألإرهاب عرضاً بخصوص ميكانيزمات تنسيق العمل البرلماني في مجال مكافحة الارهاب من أجل فعالية أكثر.

وأكد عضو مجلس الأمة محمد سالمي أن الجزائر إعتمدت في سياستها للقضاء على ظاهرة العنف والتطرف والإرهاب التي عصفت بالبلاد، مقاربة السلم والمصالحة الوطنية، وتم إصدار مراسيم تنفيذية وأوامر رئاسية لتنفيذ قانون السلم والمصالحة الوطنية وقد ساهمت الأحكام التي وضعت في إطار نصوص هذا القانون على نحو فعال في إبعاد الأفراد المتورطين في قضايا ذات صلة بالإرهاب عن الأفكار المتطرفة والمخططات الأصولية الراديكالية”.

وأضاف ذات المتحدث أن المصالحة الوطنية في التجربة الجزائرية لا تعني فقط دعم ثقافة السلم والحوار والتعايش وبعث روح المواطنة، بل تعني أيضا القيام بإصلاحات سياسية وتنموية عميقة مست قطاعات حيوية في البلاد، وحركت عجلة التنمية وأسست لجزائر جديدة كسبت رهانا مصيريا صعبا أكثر من هذا، خلقت وعيا جديدا استعصى على تيار العنف والانقسامات الذي اجتاح العديد من دول العالم”.

الدراجي الاسبطي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا