أعربت المنظمة العالمية للأمن ومكافحة الفساد (OMSAC)، عن سخطها وفزعها العميق إزاء الهجمات الفاضحة التي لا أساس لها من الصحة الموجهة ضد الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، حيث تمثل هذه المعاملة غير المقبولة اعتداء خطير على كرامتها كإنسانة وكامرأة وكرياضية.
وفي بيان للهيئة، دافعت اللجنة الأولمبية الدولية بشجاعة عن إيمان خليف، مستنكرة الاتهامات الباطلة التي وجهت لها حول جنسها من قبل شخصيات دولية مثل دونالد ترامب، رئيس الوزراء الإيطالي جورجيا ميلوني وإيلون ماسك، هذه التصريحات ليست كاذبة فحسب، بل إنها تمييزية ومهينة للغاية.
خلال اجتماعه يوم الجمعة 2 أوت 2024، قرر المجلس التنفيذي لـ OMSAC تقديم الدعم الكامل لإيمان خليف، ونحن نرحب بالموقف الثابت للجنة الأولمبية الدولية، التي أشارت بأن يحترم جميع الرياضيين المشاركين في دورة الملاكمة لألعاب باريس 2024 شروط الأهلية للمسابقة والتسجيل، وشددت اللجنة الأولمبية الدولية أيضا على أن الرياضيين المشاركين إيمان خليف ولين يو تينغ، هما أيضًا من ضحايا التحرش عبر الإنترنت لسنوات عديدة في مسابقات الملاكمة الدولية في فئة السيدات.
الإجراءات القانونية والالتزام بحقوق الإنسان
وفقاً لنظامها الأساسي ومهامها الرسمية، وخاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وقد أحال مكتب وزير الخارجية الأمريكى الأمر إلى الجهات القضائية المختصة لتحقيق العدالة، وسيتم توفير كافة الإمكانيات البشرية واللوجستيكية للملاكمة الجزائرية ودعمها في هذه المحنة، سيف العدالة سيكون عنيد تجاه أولئك الذين يسعون إلى تشويه سمعة ومهن كبار الرياضيين من خلال الاتهامات الباطلة وحملات الكراهية.
بالإضافة إلى ذلك، اتصلت OMSAC بمكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان لضمان أن تحظى هذه القضية بالاهتمام الدولي الذي تستحقه واتخاذ الإجراءات اللازمة والتدابير المناسبة.
فيما يلي أخطر جوانب هذه القضية التي لاحظتها الدائرة القانونية في OMSAC:
1 – الإفتراء: الاتهامات الموجهة إلى إيمان خليف هي افتراء يهدف إلى تشويه سمعتها، لا أساس لها.
2 – تمييزية: التصريحات والاتهامات تمييزية على أساس التحيز والتعصب غير المقبول.
3- التشهير: هذه الاعتداءات تسيء إلى شرف وسمعة إيمان خليف بطريقة غير عادلة وخبيثة.
5- غير عادلة: الاتهامات غير عادلة إلى حد كبير، ومبنية على التحيز وليس على حقائق حقيقية.
6- التشهير: التصريحات العامة تتعمد التشهير بالملاكمة وانتهاك نزاهتها الشخصية والمهنية.
7- التحرش: إيمان خليف هي ضحية التحرش المنهجي، سواء عبر الإنترنت أو وسائل الإعلام، مما يعرض صحتها العقلية والعاطفية للخطر.
8- انتهاكات حقوق الإنسان: إن الاعتداءات التي تعرضت لها إيمان خليف تشكل انتهاكاً لحقوقها الأساسية كإنسانة، بما في ذلك حقها في الكرامة والمساواة.
9- الترهيب: تهدف هذه الأفعال إلى ترهيب الرياضية وإحباط معنوياتها مما يشكل محاولة تخريب حياتها المهنية ورفاهيتها.
ختاماً, أكدت منظمة OMSAC إلتزامها الشديد بالدفاع عن حقوق وكرامة جميع الرياضيين، وخاصة أولئك الذين تم استهدافهم بشكل غير عادل، ونحن نحث المجتمع الدولي، ووسائل الإعلام وجميع المؤسسات ذات الصلة للانضمام إلينا في إدانة هذه الأعمال المستهجنة ومساندة إيمان خليف في هذه المحنة، الشفافية والعدالة، وإن احترام حقوق الإنسان هو الركيزة التي نبني عليها معركتنا ضد الفساد والظلم.