هنأت المنظمة الجزائرية لحقوق الإنسان الشعب الجزائري، بمناسبة الحياء الذكرى الـ68 لاندلاع الثورة التحريرية، مشيدة ببطولات رجاله وشجاعتهم وتضحياتهم المقدمة في سبيل استرجاع سيادة هذا الوطن الحبيب من أيادي المستعمر الغاشم، حيث هنأت أيضا الجيش الشعبي الوطني سليل جيش التحرير الذي وقف صامدا طوال سنوات الكفاح وأجلّت بدوره في إدارة الثورة وإسماع صوتها في المحافل الدولية إلى جانب المقاومة حتى كلل بالنجاح في طرد المستعمر واسترجاع سيادته المغتصبة ورؤية الجزائر حرة مستقلة.
وقالت المنظمة في البيان إن “الفاتح من نوفمبر لا يعد يوما عاديا لدى الشعب الجزائري بل هو يوم تاريخي له مكانة خاصة جدا فهو اليوم الذي كسرت فيه القيود بالرغم من الصعاب والمعيقات الموجودة آنذاك، حيث أن عزيمة الشعب كانت أقوى من كل الظروف رغم الحصيلة الثقيلة المقدرة بأكثر من مليون ونصف شهيد”.
كما اغتنمت المنظمة هذه الفرصة لدعوة كل الغيورين على وطنهم إلى اليقظة والوقوف إلى جانب الجيش الوطني الشعبي في مساعيه الرامية إلى إحباط كل المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر خاصة والظروف الإقليمية الدولية التي تعرف احتقانا غير مسبوق.
ووجهت المنظمة نداء إلى كل مكاتبها الجهوية لإحياء هذه الذكرى المباركة، وإقامة معارض لمختلف مراحل الثورة، مؤكدة استعدادها وتجندها الكامل في العمل على كل ما يعزز اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية لتكون الظهر الحامي للجيش الوطني الشعبي في كل الظروف.
شهرزاد
