أمر وزير الصناعة الصيدلانية عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد، بالمنح الفوري لبرامج الاستيراد وكذا التراخيص الخاصة بالأدوية المضادة للسرطان من خلال رواق أخضر خاص لتموين الصيدلية المركزية للمستشفيات.
وشدد الوزير على التتبّع المستمرّ لتوفّر هده الأدوية في الصيدلية المركزية مما سيسمح بتغطية أفضل وتكفّل أمثل بالمرضى.
درس الوزير بن باحمد، أمس، خلال جلسة عمل مع الخبراء العياديين في مجال طب الأورام، وبحضور إطارات الوزارة والمدير العام للوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية، مسألة ترقية الانتاج الوطني للأدوية التي تعد ضامنا للتوفير الدائم لهذه الأدوية، حيث سيتم قريبا تنصيب لجنة تضم مصالح وزارة الصناعة الصيدلانية، والوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية والخبراء العياديين في مجال طب الأورام، لترقية الانتاج المحلّي وتوجيه الاستثمار في هذا المجال.
وفيما يخص مسألة تتبع توفر الأدوية المستعملة في علاج مرضى السرطان، فقد دعا الوزير بن بابا أحمد إلى المنح الفوري لبرامج الاستيراد وكذا التراخيص الخاصة بهذه الأدوية يتم من خلال رواق أخضر تخصّصه الوزارة لتموين الصيدلية المركزية للمستشفيات بالأدوية المضادة للسرطان، كما أوضح أيضا أن تسجيل الأدوية البيوعلاجية المماثلة والأدوية الجنيسة من قبل الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية سيسمح بتنويع وتأمين مصادر التموين مما سيعزز توفر هذه الأدوية، وكذا خفض الأسعار من خلال المنافسة في إطار المناقصات التي تقوم بها الصيدلية المركزية للمستشفيات.
من جانب آخر، قدّم وزير الصناعة الصيدلانية توجيهات متعلّقة بضرورة التتبّع المستمر لتوفر هذه الأدوية ومسارها وهو ما سيسمح بتغطية أفضل وتكفّل أمثل بمرضى السرطان.
I must thank you for the efforts youve put in penning this site. I am hoping to check out the same high-grade blog posts by you in the future as well. In fact, your creative writing abilities has motivated me to get my very own blog now 😉