قال الأمين العام لجمعية التجار والحرفيين الجزائريين، محمد بشير ثابتي، إن “المضاربة والاحتكار أدت إلى الارتفاع في أسعار المواد الاستهلاكية خلال شهر رمضان”.
وأضاف ثابتي في تصريح للإذاعة الوطنية، اليوم الخميس، أن “المضاربة لا تكون على مستوى التاجر البسيط وإنما تكون على مستوى أعلى من طرف التجار المتحكمين في تمويل الأسواق وأيضا من طرف بعض المنتجين”.
وأوضح الأمين العام لجمعية التجار والحرفيين الجزائريين، أن “تشخيص المضاربة يتطلب المراقبة من قبل الإدارة الجهات المختصة بالإضافة إلى ضرورة توفر أعوان رقابة نزهاء”.
من جهة أخرى دعا المتحدث إلى ضرورة رقمنة القطاع واستحداث بطاقية المنتوجات والممارسات التجارية، من أجل متابعة المنتوج من مصدره إلي المستهلك”.
وفيما يخص المداومة خلال العيد، قال إنه تم وضع قوائم بأسماء التجار وكذلك الخبازين تصدر من مديريات التجارة للحفاض على المداومة ووفرة المواد التي يحتاجها المواطن خلال العيد، مشيرا إلى إمكانية وجودها على مواقع وزارة التجارة.
وفي سياق آخر، قال ثابتي إن” بعض الأسواق والتجمعات لا تحترم الإجراءات الوقائية وقد تكون بؤرة للوباء، داعيا التجار إلى أخد الأمر بالجدية وعدم التراخي والتهاون في تطبيق الإجراءات الوقائية”.
ش.إلياس
