أكدت مصادر من الكونغرس الأمريكي لموقع “La Vanguardia ” أن لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الامريكي، رفضت مبادرتين رئيسيتين وردتا فيما يسمى باتفاقية “ابراهام”، والتي اعتقد المغرب بموجبها أنه على طريق تحقق تطلعاته القديمة في الاعتراف بسيادته المزعومة على الصحراء الغربية.
وتتمثل المبادرتين في فتح قنصلية أمريكية في المنطقة المتنازع عليها من الصحراء الغربية، والحصول على طائرات حربية بدون طيار”MQ-9B”.
وأضاف المصدر ذاته، أنه على الورق لم يتغير أي شيء من تلك الوعود التي قطعتها الولايات المتحدة على المغرب خلال الفترة الممتدة من ولاية دونالد ترامب، مقابل تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، لكن الواقع وراء الكواليس هو أن دعم واشنطن للرباط متصدع أكثر مما يبدو.
ومع وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، تُرجم هذا القلق إلى إجراءات ملموسة في حالة المغرب لمحاولة التخفيف من العواقب.