بسبب ضعف الأفكار والنص والتشابه والتقليد على صعيد المحتوى بالنسبة لبرامج الكاميرا الخفية، قررت قناة “الشروق” إلغاء بعض برامج الكاميرا الخفية رغم عديد العروض التي وصلتها حسب مسؤولة بالقناة، ما يعكس أنّ مستوى هذه البرامج تراجع وسار في نحو الانحدار مقارنة بسنوات الثمانينيات والسبعينيات حيث صنع فنانون هكذا برامج لا يزال أثرها قائما إلى اليوم.
من كاميرا كاشي الراحل الحاج رحيم الذي يعد أب الكاميرا الخفية في الجزائر، إلى “كاميرا كاشي” عن الرعب والعنف والتطرف و”التكسار” والكلام الفاحش الذي لا يمكن أن تسمعهه العائلات الجزائرية، ظهرت حقيقة هذه الأعمال التي دفعت سلطة الضبط إلى التدخل عدّة مرات في مناسبات رمضانية سابقة.
ومن هذا المنطق، يعكس إلغاء قناة لبرنامج كاميرا خفية أنّ الغاية الوحيدة لمنتجي مثل هذه الأعمال “الفكاهية” الرمضانية مجرد تجارة ولا تمت بصلة لأي عمل فكاهي هادف ويحمل رسائل تربوية.
وكانت مديرة البرمجة بقناة “الشروق” بثينة فضيل، قد كشفت عن “استغناء القناة على برامج كاميرا كاشي لغياب التجديد في مواضيعها وارتباطها بالسب والضرب والكسر.
ووفق المتحدثة ” الأفكار متشابهة وتقليدية والجمهور سئم من العنف”.
حسام الدين وائل
