الفريق شنقريحة يستذكر معلمات سيدي بلعباس اللاتي اغتالهن الإرهاب في التسعينيات

0
309

 

استذكر الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، المعلمات اللاتي اغتالهن الإرهاب سنوات التسعينيات بسيدي بلعباس.

وهنأ الفريق شنقريحة في كلمة ألقاها خلال حفل نظم على شرف المستخدمات العسكريات والمدنيات للوزارة، بمناسبة عيد المرأة، المستخدمات، بجميع فئاتهن، العسكريات والمدنيات، التابعات للجيش الوطني الشعبي، بعيدهن السنوي، مشيدا بذات المناسبة بالمبادرات الحميدة التي تقوم بها الدولة، في مجال إنصاف المرأة الجزائرية.

كما استحضر شنريقحة مع الحاضرات تلك الصورة الخالدة التي صنعتها النساء الجزائريات سنوات التسعينات، من خلال وقوفهن البطولي في وجه العنف الأعمى والإرهاب الدموي.

وقال الفريق شنقريحة: “إني أحرص شديد الحرص بهذه المناسبة، أن أنحني إجلالا وإكبارا لكافة النساء الجزائريات الخالدات، اللواتي قدمن أرواحهن، في سبيل الحرية واسترجاع السيادة، وكل من ضحت وتصدت للإرهاب الهمجي، وساهمت في خدمة وطنها بوفاء وإخلاص، وفي الحفاظ على أمنه واستقراره”.

وأضاف: ” أتذكر بكثير من الفخر والاعتزاز، الموقف الشجاع الذي وقفته مجموعة من المعلمات الباسلات، في ولاية سيدي بلعباس، حيث قررن متطوعات، تعويض في ظرف أسبوع، زميلاتهن اللائي تم اغتيالهن من قبل أيادي الغدر، على إثر عملية إرهابية جبانة، أودت بحياة ثلة من بنات الجزائر”.

واستطرد قوله: ” وهن في ريعان شبابهن، فكان هذا التصرف البطولي، الذي ترسخ آنذاك في ذاكرة الشعب الجزائري برمته، تحديا كبيرا، وسببا في التحفيز على مكافحة هؤلاء المجرمين، وحث المواطنين العزل على حمل السلاح، إلى جانب إخوانهم في الجيش ومصالح الأمن، لمحاربة هذه الفئة الضالة والباغية”.

وفي السياق أشاد شنقريحة بالمبادرات الحميدة، التي تقوم بها الدولة، وعلى رأسها الرئيس عبد المجيد تبون في مجال إنصاف المرأة الجزائرية، بإشراكها في جميع مجالات الحياة العامة، مناصفة مع أخيها الرجل، ودفعها قدما لإطلاق العنان لقدراتها، كي تؤدي الدور المنوط بها، في مجتمعها وفي مؤسسات الدولة.

وشهد اللقاء تكريم مجموعة من المستخدمات العسكريات والمدنيات العاملات على مستوى مختلف هياكل الجيش الوطني الشعبي والمصالح الأمنية.

حسام الدين وائل

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا