أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، أن معركة شباب الجزائر اليوم وكسب رهانها هي “معركة وعي”، كما تتطلب منهم التسلح بالقيم الوطنية الأصيلة للحفاظ على أمانة الشهداء.
وفي رسالة له عشية الاحتفال بالذكرى الـ60 لعيد الاستقلال الوطني قال الفريق شنقريحة إن “المعركة الحيوية هي معركة مصيرية وخطيرة”. “لذا توجب التسلح بقيمنا الوطنية الأصيلة والحفاظ على أمانة الشهداء عبر النهل من مآثرهم الخالدة في ذاكرتنا الاجتماعية”.
كما دعا بهذا الخصوص إلى “الحفاظ على المكتسبات الثمينة المحققة منذ الاستقلال، على أكثر من صعيد، وتعزيزها”، و”الانخراط بقوة في مشروع النهوض بالوطن وتحويل الطموح المشروع لجزائر جديدة إلى واقع ملموس”، و”الذي سيتأتى بتقوية الجبهة الداخلية ولم شمل الأمة”.
واعتبر شنقريحة أن المناسبة “من أهم المحطات التاريخية لبلادنا، وهي فرصة لاستذكار تضحيات الأسلاف ممن قدموا تضحيات جسام لا تقدر بثمن”، مبرزا أن “إحياء هذه الذكرى العزيزة على قلوب الجزائريات والجزائريين يستدعي من الجميع الوقوف إجلالا وإكبارا وعرفانا لما قدموه كعربون للحرية والانعتاق من استعمار استيطاني بغيض”.
ن.سعيداني