وجّه الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، تهانيه الخالصة إلى كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي بمناسبة الذكرى الثالثة والستين (63) لعيد الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية، متمنيا لهم دوام الصحة والعافية والسعادة، ومثمنا دورهم في الدفاع عن الوطن وصون سيادته.
وأكد الفريق أول شنقريحة، في تهنئته، أن الاحتفال بهذه الذكرى الخالدة يمثل إحدى المحطات المجيدة في تاريخ الجزائر، والتي ستظل رمزا لانتصار الشعب الجزائري على الاستعمار الفرنسي الغاشم، بفضل تضحيات الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، مذكرا بأن أكثر من خمسة ملايين و630 ألف شهيد رووا بدمائهم الزكية أرض الجزائر عبر المقاومات الشعبية، ومجازر 8 ماي 1945، وصولا إلى الثورة التحريرية المظفرة.
وشدد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على أن الجزائر، التي استرجعت استقلالها بفضل تضحيات أبنائها البررة، تعوّل اليوم على أبناء الجيش الوطني الشعبي، السليل الوفي لجيش التحرير الوطني، للحفاظ على أمانة الشهداء وتحقيق تطلعاتهم في جزائر حرة وآمنة ومستقرة، داعيا إلى التحلي بأعلى درجات اليقظة والحيطة في ظل التحديات الأمنية والتهديدات الإقليمية والدولية المتعددة.
كما هنأ الفريق أول شنقريحة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي المنتشرين عبر كامل التراب الوطني على النتائج العملياتية المحققة في مكافحة بقايا الجماعات الإرهابية وإفشال مخططاتها، إضافة إلى محاربة مختلف أشكال الجريمة المنظمة والتهريب والهجرة غير الشرعية التي تهدد أمن البلاد، حاثا إياهم على مواصلة جهودهم والتطبيق الصارم للتعليمات والتوجيهات للحفاظ على أمن الجزائر.
وأشاد بالمجهودات المضنية التي بذلتها القوات المسلحة خلال سنة التحضير القتالي، والتي أثمرت نجاح جميع التمارين المبرمجة، مجسدة بذلك الجاهزية العملياتية العالية لوحدات قوام المعركة المنتشرة عبر مختلف أرجاء الوطن.
وختم الفريق أول السعيد شنقريحة تهنئته بدعوة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي للوقوف وقفة تذكر وترحم على أرواح شهداء المقاومات الشعبية وثورة التحرير المباركة وشهداء الواجب الوطني، واستلهام بطولاتهم من أجل الارتقاء بالأداء وتنفيذ المهام الدستورية على أكمل وجه، مجددا تهانيه لهم بهذه المناسبة الوطنية الغالية.
