أبلغت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، مدراء المعاهد الوطنية للتكوين المتخصص بالأسلاك الخاصة بالقطاع، بدأ عملية التكوين التكميلي في إطار الترقية إلى رتبة أعلى للالتحاق برتبتي إمام مدرس وأستاذ التعليم العالي القرآني.
وقالت الوزارة في مراسلة بعثت بها، في 18 جانفي الجاري، اطلعت عليها “نيوز الجزائر”، إنه “بناء على طلب الرخصة الاستثنائية بتقليص مدة التكوين المتخصص قصد الترقية إلى رتبتي إمام مدرس، وأستاذ التعليم القرآني لفائدة شاغلي رتب سلكي معلمي القرآن الكريم وأعوان المساجد، يطلب من المديريات الولائية للشؤون الدينية الأوقاف، وفق القوائم المرفقة، مباشرة عملية التكوين”.
واستنادا للترخيص الذي حصلت عليه وزارة الشؤون من مصالح الوزير الأول، فمدة التكوين لرتبة قيم ومؤذن إلى رتبة أستاذ التعليم القرآني سنة واحدة، وستكون مدة التكوين إلى رتبة إمام مدرس من رتبة قيم ومؤذن سنتين، ومدة التكوين من رتبة أستاذ التعليم القرآني إلى إمام مدرس سنة واحدة.
ويستفيد من هذا الإجراء الاستثنائي المتخذ من الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، 106 قيم ستتم ترقيتهم إلى منصب أستاذ التعليم القرآني، و108 مؤذن تتم ترقيتهم إلى رتبة أستاذ التعليم القرآني، و135 قيم يرقون إلى رتبة إمام مدرس، و242 أستاذ التعليم القرآني سيستفيدون من الترقية لمنصب إمام مدرس.
