طالبت الكتلة النيابية لحزب “العدالة والتنمية” بالبرلمان المغربي، بإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط، ردا على عدوان الكيان على الفلسطينيين.
ونقلا عن روسيا اليوم، قال محمد الحمداوي، عن الكتلة البرلمانية لـ”العدالة والتنمية”، في كلمة له خلال جلسة مساءلة الحكومة الأسبوعية: “نتمنى أن يتخذ المغرب قرارا مثل الذي اتخذه في انتفاضة 2002 بإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني في الرباط”.
وأضاف: “نشعر بالاعتزاز لما يسجله الشعب الفلسطيني من معاني الصمود الأسطوري الذي ينوب فيه عن الأمة جمعاء في الدفاع عن مقدساتها”.
والغريب في هذا الموقف الذي يراد به تحسين صورة هذا الحزب، أن مسؤوله الأول والذي هو رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، من تولى التوقيع على اتفاقية التطبيع مع المكان الصهيوني، رغم أنه كان يدعى قبل فترة أن المملكة لن تطبع أبدا، كما لم يشهد الحزب الذي يتاجر بقضية فلسطين اية خركة احتجاجية بعد التطبيع، بل أصدر بيانات مساندة للعثماني.
ومنذ 10 ماي الجاري، يقصف الجيش الصهيوني في قطاع غزة منازل وبنايات ومؤسسات حكومية ومدنية، وترد الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه البلدات الصهيونية.
وفي 10 ديسمبر الماضي، أعلن الكيان الصهوني والمغرب إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وأصبح المغرب رابع دولة عربية توافق، خلال عام 2020، على تطبيع علاقاتها مع الكيان، بعد الإمارات والبحرين والسودان.
