توفي الإعلامي والمخرج التلفزيوني فوزي بن خلف الله بمدينة عنابة بعد معاناة طويلة مع المرض.
التحق المخرح والمثقف فوزي بن خلف الله بالرفيق الأعلى وهو طريح الفراش بمنزله وحيدا بعيدا عن أي تضامن من المشهد الثقافي العنابي والوطني وهو الذي ترك بصمته الإبداعية في الذاكرة الحية للسينما الجزائرية خاصة بمدينة عنابة التي أحبها ورفض مغادرتها بالرغم من الفرص التي كانت تصله من شخصيات فنية وثقافية.
تعرض الفقيد آلى جلطة قلبية أثرت عليه وزادت من معاناته الصحية حيث أصيب في الرئة وبقي طريح الفراش وزاوية المنزل دون أن يجد أية لفتة من الفاعلين في المشهد الثقافي.
تجدر الإشارة أن الفقيد فوزي بن خلف الله ينحدر من أسرة مجاهدين وشهداء حيث سقط والده شهيدا إبان الثورة التحريرية، مما أهله ليكون أحد المهندسين لعدة أفلام ثورية وتاريخية تهتم بالثورة.
للتذكير جنازة الفقيد ستكون بمسقط رأسه بعنابة.
الدراجي الاسبطي