أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، أن تحول الشعارات من “جيش – شعب خاوة – خاوة” إلى “مدنية ما شي عسكرية” دليل على خبث وخطورة ما يحاك ضد الجزائر من جهات أجنبية وعملائها الخونة.
وأوضح بلحمير في حوار لـ”عربي بوست”، نشر اليوم السبت، أن هذه الأطراف تخطط لتمرير ما يعرف بالمرحلة الانتقالية التي ستفتح باب الخراب والدمار الذي ، وهذا خير دليل على حقيقة السموم والدسائس المغلفة بالشعارات البراقة والزائفة على غرار “الفوضى الخلاقة” و”الربيع العربي” و”الثورات الملونة”، وأضاف المتحدث، أن “الجيش انبثق من رحم الشعب والعلاقة بينهما هي علاقة تلاحم وتقدير وهي بمثابة الضامن لحصانة البلاد، ولا أحد يستطيع زعزعة العلاقة الصلبة بين الجيش والأمة ولا بينه وبين باقي المؤسسات”.
وقال الناطق الرسمي للحكومة، إن الجزائر تواجه اليوم “تحديات كبرى من أجل الانتقال من اقتصاد ريعي إلى اقتصاد متنوع ومنتج للثروة، وذكر بالإنجازات المحققة منها “الإطلاق الرسمي لصندوق تمويل المؤسسات الناشئة كآلية مهمة لدعم إنشاء هذه المؤسسات وتسهيل عملها الإبداعي وأيضا نجحت الجزائر سنة 2020 في تقليص الاستيراد بـ10 مليارات دولار مقارنة بـ2019”.
رميساء رحماني