الشاعر الرحالة عياش يحياوي يعود إلى الحضنة

0
721
عياش يحياوي
عياش يحياوي

يعقد بتاريخ 28 فيفري القادم ملتقى دوليا حول سيرة الكاتب الرحالة والشاعر الإعلامي عياش يحياوي ابن منطقة عين الخضراء بولاية المسيلة، حيث ينظم مخبر الدّراسات اللغويّة النّظريّة والتّطبيقيّة بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة، ندوات فكرية وأدبية وشهادات حية حول شخصيته تخليدا لذكرى هذا الرّجل الرّاحل، والأديب الصّامت، والشّاعر الوطنيّ، الذي مثّل الجزائر خير تمثيل خارج وطنه، بقلمه شاعرا وأديبا وإعلاميّا محترفا.

يهدف الملتقى إلى تحقيق بعض الأهداف على رأسها التّعريف به كشّخصيّة وطنيّة وذلك بالتطرق إلى مساره التّاريخيّ والأدبيّ والإعلاميّ، بتسليط الضوء على تجربته الإبداعية الشّعريّة والأدبيّة، بإعادة الاعتبار للموروث الثّقافيّ والأدبيّ في بلاد المهجر أو الغربة، ثم السعي بضمه إلى مجموع التّراث الأدبيّ للجزائر عن طريق توجيه الطّلبة والباحثين في مجال اللغة والأدب، وحتّى الصِّحافة إلى دراسة الأعمال الإبداعيّة لهذه الشّخصية الوطنيّة.

كما خصص للملتقى عدة محاور، من بينها التنوع الإبداعي مابين اللغة الإعلامية واللغة الشعرية، اللغة التواصلية والتشكيل الأيقوني في شعر يحياوي، مرورا بوسائل الإقناع وإجراءات البناء النصي في شعره، بالإضافة إلى الاستعارة الذهنية وبناء الأفضية الذهنية، وفي بقية المحاور التطرق إلى بناء العوالم الذهنية في التجريب والإبداع، و تضافر النظام الذهني للفهم والنظام المادي لتفسير بناء الرؤية الفكرية .

هذا وقد حرصت اللجنة بإلزام الباحث بتعديل المداخلة في ضوء ملحوظات المحكّمين التي تقرّها اللّجنة العلميّة، أما لغة البحث المشاركة في الملتقى فقد تركت اللجنة حرية الكتابة للباحث بتحرير نصّ مداخلته على أن ترفق بملخّص بالعربية.

للتذكير صدرت للفقيد عياش يحياوي الذي غيبه الموت في فيفري من السنة الماضية، عدة أعمال أدبية من بينها:
“تأمل في وجه الثّورة” عام 1982،
“عاشق الأرض والسّنبلةعام 1986،
“ما يراه القلب الحافي في زمن الأحذية” عام 2000،
و”قمر الشّاي ” عام 2008، و”جزر الإمارات المحتلّة “،
“ابن ظاهر شاعر القلق والماء” عام 2004،
و”العلامة والتّحولات” عام 2006،
“أول منزل دراسة وحوارات حول 50 مثقف من الإمارات ” عام 2007
“لقبش” و”السّهم الأبكم: مثقفون انتبهوا لعبوره وكتبوا” عام 2010.
ن.ي السبيطي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا