لهذه الأسباب..

الزبائن يهددون بمقاطعة الفضاءات التجارية الكبرى بوهران

0
208
تداولت منصات التواصل الاجتماعي فيديوهات لبعض زيائن الفضاءات التجارية الكبرى، يهددون فيها بمقاطعة الفضاءات التجارية الكبرى بعدما أصبحت تزيد من مشقة التسوق لديها عوض تسهيل العملية عليهم.
حيث يتعرض الزبائن إلى صدمة على مستوى جناح دفع تكاليف المشتريات، بعدما يطلب منهم عون البيع العودة إلى الطابق العلوي من أجل دفع مستحقات المشتريات الخاصة هناك، ثم العودة إلى الطابق السفلي لاستكمال عملية الدفع بالنسبة للمنتجات المقتناة منه، وهو ما يعني أن الزبون بعدما قضى وقتا طويلا في التسوق على مستوى أجنحته لاختبار ما يحتاجه، وإنهائه العملية عبر كل الطوابق، دون أن يتلقى تدخلا من طرف أعوان الفضاء التجاري، من أجل توجيهه أو إرشاده إلى جناح الدفع، حتى لا يضطر للعودة بعد مغادرته له، يجد نفسه مجبرا على الصعود من جديد للدفع بالطابق العلوي، وهي المحادثة التي خلفت استياء كبيرا لدى بعض البعض على غرار “رفيق”، ورغم أنه شاب في مقتبل العمر إلا أنه رفض الانصياع لعون البيع للعودة والصعود من جديد وتخلى عن المشتريات التي اقتناها بالطابق العلوي والتي تجاوز ثمنها 2500 دج، واكتفى بالمواد التي اقتناها بالطابق السفلي، وهو ما قام به بعض الزبائن، الذين رأوا في ذلك إزعاجا لهم، وهو ما يعني أن الفضاء التجاري خسر جزء مهما من مبيعاته ومداخليه التي كان سيسجلها لو أن عملية الدفع موحدة، ويمكن أن يتم دفع أسعار السلع مرة واحدة أمام مكتب الدفع نفسه، أو تسخير أعوان على مستوى كل طابق من أجل ترشيد الزبائن نحو مكتب الدفع الخاص على مستواه.ولم يتوقف الأمر عند هذا الأمر بل تعداه إلى التفكير بمقاطعة هذه الفضاءات التجارية و التوجه إلى فضاءات أخرى أكثر ديناميكية وخدمة راقية، وهو ما يعرض الفضاءات التجارية التي لا تزيد من مرونة الخدمات لزبائنها إلى خطر الإفلاس ولو على المدى البعيد.
يذكر أن الفضاءات التجارية الكبرى أضحت اليوم تسعى لتوفير كل ما يحتاجه مرتاديها من أجل ضمان راحته وتشجيعه على صرف أكبر نسبة من أمواله على المشتريات واستهلاكه على غرار ارتياده للمطاعم، المقاهي، قاعات العروض الفنية ومساحات لعب الأطفال وحتى المسابح لبعضها.
محمد فادي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا