قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إن “رشاد” و“ماك” اختارتا أن تكونا إرهابيتين، مشيرا ان حركة “رشاد” أصدرت تعليمات لمواجهة مصالح الأمن والجيش، فيما حاولت “الماك” تفجير سيارات مفخخة في المسيرات.
وأكد رئيس الجمهورية في حوار أجراه مع مجلة “لوبوان الفرنسية”، تطرق من خلاله إلى العديد من المسائل والملفات، من بينها الحراك، رئاسيات 12 ديسمبر، وتصنيف حركتي رشاد والماك ضمن المنظمات الإرهابية، أن الحراك الأصيل اختار طريق العقل بالذهاب للرئاسيات، وأن الحراك الوحيد الذي يؤمن به هو الحراك الأصيل.
وصرح الرئيس تبون أن الفئة التي رفضت رئاسيات 12 ديسمبر 2019 أقلية، مشددا ان “للجميع الحق في التعبير لكني أرفض إملاءات الأقلية”.
وأكد رئيس الجمهورية في شان آخر : “الجزائريون ينتظرون اعتراف فرنسا بجميع جرائمها، ونطلب من فرنسا تنظيف مواقع التجارب النووية، ونأمل أن تعالج فرنسا ضحايا التجارب النووية”.
وعن قرار غلق الحدود بسبب جائحة كورونا قال الرئيس تبون انه لم يكن لمعاقبة الجزائريين بل لحمايتهم، كشف ان الجزائر قامت بإجلاء ما يزيد عن 80 ألف جزائري على نفقة الدولة وان إعادة فتح الحدود سيعتمد على تطور الوضع في الجزائر.
شهرزاد. مزياني