اتهم تنظيمين ارهابيين باذكاء نار الفرقة

الرئيس تبون: أيها الجزائريون لا تسقطوا في الفتنة

0
817
خطاب الرئيس
خطاب الرئيس

كشف، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، عن توقف 22 مشتبها به في إشعال حرائق الغابات الأخيرة والتي كانت أخطرها بولاية تيزي وزو، مؤكدا أنّ “من يمس بالوحدة الوطنية ستسلط عليه أقصى العقوبات”.

وقال الرئيس تبون، في خطابه، وجهه للأمة، بثه التلفزيون الجزائري، إنّ”الحرائق الأخيرة التي اندلعت في  نحو 17 محافظة وأخطرها بمحافظة تيزي وزو، وأغلبها تسببت فيها أيادي إجرامية. إضافة إلى عوامل الطقس.”

وأكدّ الرئيس تبون أنّه “سيتم التصدي لكل من يمس الوحدة الوطنية أو للجراثيم التي ستحاول التفرقة بين الجيش والشعب وبين الشعب والدولة، وستسلط عليهم أقصى العقوبات ولا يتم التسامح معهم. معتبرا في السياق أنّ الوحدة الوطنية شيء مقدس.”

واشار الرئيس إلى أنّ ” وطننا المفدى ظروفا صعبة وأليمة، تجسدت في حرائق مهولة مست ما يقارب 17 ولاية، وتركز أكثرها في تيزيز وزو.”، مجددا  تعازيه الخالصة القلبية لكل من قضوا شهداء من مدنيين وعسكريين وهم يحاربون النيران من أجل إنقاذ إخوتهم”.

وقال: “إيماننا بالوطن وقوتنا وعزيمتنا لم تنهار وسنتصدى لها خاصة لمّا أنّ الحرائق تسبب فيها الطقس بصفة عامة ولكن أغلبها ايادي إجرامية وفور وقوعها طلبت من مؤسستنا “لازار” القائمة على القمر الصناعي تزويدنا بالمعلومات حتى نرى توزيع الحرائق، إنّها صور مهولة”.

وأكدّ أنّ “حرائق بهذا الحجم لم تشهدها الجزائر منذ سنوات، والدولة جنّت كل إمكانياتها البشرية والمادية على مستوى الولايات وتم التركيز على ولاية تيزي وزو”.

معتبرا أنّ “النيران اشتعلت في أماكن صعبة جدا، يعرفها من يعرف جيدا منطقة القبائل ويعرف أنها غابات آهلة بالسكان”.

وفي السياق أوضح الرئيس أنّه “منذ اندلاع الحرائق تم تقديم طلبات لدول أوروبية لشراء طائرات ولكن ولا دولة استجابت لذلك بحكم أنّ كل الطائرات كانت مركزة في اليونان وتركيا لإخماد الحرائق”.

وكشف في السياق عن وصول طائرتين اسبانيتين غدا الجمعة إلى الجزائر وطائرة سويسرية بعد ثلاثة أيام.

وحول الشاب المقتول حرقا، أوضح الرئيس أنّ “العدالة ستظهر النتائج وسيتم معاقبة الفاعلين، وقتلة الشاب لا يمثلون كل سكان ولاية تيزي وزو”.

واتهم تبون في خطابه حركتين ارهابيتين ‘يقصد الماك ورشاد) بإذكاء نار الفتنة، داعيا الجزائريين إلى عدم الوقوع في فخهما والانسياق وراءهما.

حسام الدين وائل

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا