توفي اليوم السبت، الشيخ الدكتور يزيد بن عمر حمزاوي، المختص في نقد عقيدة النصارى، وأحد اهم من خصص مساره العلمي لمواجهة عمليات التنصير في منطقة القبائل، وأصيب الراحل بفيروس كورونا.
الدكتور حمزاوي، من مواليد 1966 بالعاصمة، تخرج من جامعة الجزائر تخصص إعلام واتصال سنة 1997 تحصل على شهادة الدولية في علم النفس التطبيقي ثم سافر الى المشرق لإتمام بحوثه العلمية منها الاردن ومصر وسوريا والسعودية درس في جامعة اليرموك بالاردن وجامعة الاردنية بعمان وتحصل على شهادة الماستر في اصول التربية سنة 2004، والتقى بعلمائها ثم درس بالأزهر ولازم علمائها ورحل الى بلاد الشام سوريا ودرس عن علمائها وتعرف كذالك على علماء السعودية في رحلته اليها.
وفي سنة 2010، تحصل على الدكتوراه في علم التربية
وعمل استاذا محاضرا، بجامعة البليدة تخصص
العلوم والتربية.
وبحكم زيارته الى مصر وسوريا والاردن ومحاولة التنصير من قبل (جماعة الماك الإرهابية) في بعض القرى بتيزي وزو تخصص الشيخ في المسيحية وانبرى للرد على شبهاتها وافكارها فكان له عدة مناظرات مع بعض المتنصرين وقساوسة اقباط من مصر وبعض البلدان.
للراحل ثلاث مؤلفات في الرد على النصرانية، وهي
“كتاب النصرانية والغاء العقل مطبوع”، و”الإنجيل المحرف يهين المسيح مطبوع”، و”المسيحية البضاعة المغشوشة”.
كما كانت له جهود وبحوث مشكورة في محاربة التنصير والرد على شبهات الملحدين في عدة محاضرات عبر اليوتوب ومشاركات تيلفزونية.
وليد.ر
