أشرف اليوم الدكتور فاتح بوطبيق، على تجمع شعبي بولاية تيسمسيلت.
وفي مستهل كلامه، استذكر الدكتور فاتح بوطبيق كفاح ونضال الشعب الجزائري إبان الثورة الجزائرية التحريرية، وذلك بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة التحريرية “أول نوفمبر” داعيا إلى رص الصفوف كلحمة وطنية من أجل مواجهة التحديات داخليا وخارجيا.
كما أكد الدكتور فاتح بوطبيق، أن حزب جبهة المستقبل يسلك طريقا واحدا، وهو الحرص على مصلحة البلاد أولا وقبل كل شيء، و العمل على تطويره استكمالا لمسيرة الاستقلال الوطني، و تحقيقا لطموحات الشعب الجزائري بأساس الحوار والاستقرار، تحت شعار: ” نلتزم لنستطيع”.
وفي ذات السياق، أكد الدكتور بوطبيق، ان بناء الوطن يكون بالسواعد لا بالتمني، داعيا إلى تكاتف وتظافر الجهود من طرف كامل الأطياف سواء طلبة، أساتذة، علماء وسياسيين، فكلهم مدعوون إلى “لحظة وعي”، يقول بوطبيق, و التفكير أن التاريخ يتجدد و الواقع يتغير، كما ان الجزائر تتغير مع تغير العالم بمرور الزمن، وهو ما يتطلب تسريع وتيرة العمل.
وفي سياق آخر، أشار الدكتور بوطبيق الى البعد الذي اتجهت إليه القضية الفلسطينية، والتي أخذت بعدا إنسانيا، مؤكدا وقوف الجزائر إلى جانبها، ظالمة أو مظلومة، حتى تسترجع حقوقها وحريتها المسؤولة من طرف المستعمر الغاشم.
كما دعا أيضا الدكتور بوطبيق، إلى ضرورة تقوية مؤسسات الوطن مهما بلغت التحديات و المشاكل بغية تحويل الصعاب إلى فرص للنجاح، مسايرة لبرنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، للحفاظ على المسار الدستوري والولوج إلى مجال التنمية.
و بخصوص المبادرة المباركة التي تشهدها الجزائر اليوم، من خلال إطلاق حملة وطنية للتشجير، لأن تكون الجزائر خضراء ، ثمن المجهودات المبذولة على ان تكون أيضا قوية بإذن الله، مشيدا بالدور الذي يسهم فيه كل فرد من هذا الوطن في انجاح هذه المبادرة، وأن الوطن يبنى بسواعد الرجال و النساء في مقدمتهم الشباب مهما كانت الظروف.
و عليه، دعا الدكتور فاتح بوطبيق، إلى تكاتف السواعد وتظافر الجهود وانخراط الجميع للمضي قدما بالجزائر نحو الأمام بفكر جديد هدفه “جزائر قوية منتصرة”.
وفي الختام، ثمن رئيس جبهة المستقبل الدكتور فاتح بوطبيق، جهود الدولة الجزائرية في مسايرة شباب الجزائر بفكر متقدم لاستغلال الموارد الوطنية من أجل تنمية شاملة للحفاظ على السيادة الوطنية.
