أشرف مساء اليوم الخميس، الدكتور فاتح بوطبيق،  رئيس جبهة المستقبل، على تجمع شعبي دعما للمترشح الحر السيد عبدالمجيد تبون بولاية ورقلة و الذي حضره آلاف من المواطنين مناضلين و مريدي حزب جبهة المستقبل.

وفي كلمته، أثنى الدكتور بوطبيق على ساكنة الولاية وقال ورقلة المنطقة الشهداء حيث ذكر بعض منهم وحيا بعض مجاهدي المنطقة ثم حيا ساكنة الولاية نساء و رجالا  وقال أن ولاية ورقلة هي ارض الرجال و مدينة العلم والمعرفة كما حيا منتخبي المنطقة من كل المجالس المنتخبة و خص بذكر أعضاء المجالس الوطنية وكذا رؤساء اليلديات كما حيا مدير حملة الإنتخابية للمترشح السيد عبد المجيد تبون وأثنى على النخب الثقافية وكذا الطبقة السياسية للمنطقة من الأحزاب الداعمة للمترشح و كل الحاضرين .

كما قال بوطبيق جئناكم اليوم لمخاطبتكم بإسم السيد عبد المجيد تبون الذي أخذ على عاتقه معركة الوعي و أنه ملتزم و متعاهد وسيواصل معكم المعركة.

وقال أنكم تعلمون أن السيد عبد المجيد تبون وفى بالالتزامات التي كانت على عاتقه لاسيما 54 الالتزام تيمنا بالثورة التحريرية الكبرى وكما أنكم تعلمون أنه هناك تركمات عاشتها البلاد قبل الحراك من سوء التسيير و الحقرة وتهميش وكثير من مخلفات السابقة .

وأضاف: كان على السيد عبد المجيد تبون أن يسترجع كرامة المواطن ويحارب كل من مخلفات الماضي من محسوبية وبيروقراطية و استطاع ترتيب البيت و الدخول في الشفافية والنزاهة بعدما كانت كل مؤسسات الوطن مرهونة لقوى غير الدستورية استطاع هذا الرجل أن يقوم برزنامة من الإصلاحات الاقتصادية لاستكمال مسيرة الشهداء و آبائنا المجاهدين نجد أنفسنا اليوم ندين لهذا رجل الذي حافظ على القدرة الشرائية للمواطن بعيدا عن شراء السلم الاجتماعي بالسيد عبد المجيد تبون و الإصلاحات التي قام بها بالرغم من الظروف التي كنا نعيش فيها و جائحة كورونا و شاهدنا دول عظمى تنهار مثل ايطاليا و بفضل حكنته و درايته جنبنا الكثير من المزالق أيها الإخوة والأخوات أنتم تعلمون أن فترة حكمه تخللتها سنتين من جائحة كورونا حيث قام بمجموعة من القرارات و التدابير الحازمة من ضمنها تكليفه للجيش بجلب الاحتياجات من لوازم كورونا و أدوية من الصين وبعض الدول و بالمناسبة نحيي مؤسسة الجيش الشعبي الوطني سليل الجيش التحرير الوطني و كذلك الى الجيش الأبيض الذين قاموا بكل التزاماتهم أثناء حقبة كورونا و كان حقا علينا احترامهم وتقديرهم.

 وقال السيد عبد المجيد تبون تحدى كل الصعاب متوجها إلى اللغة جديدة العلم و الإقتصاد و حرك ملف ضخم كان مسكوت عنه في مراحل السابقة ملف زيادات والاجور بحكم ان رجل يفهم اللغة الإقتصاد حيث قام بمجموعة من الإصلاحات تمس الطبقة الاجتماعية فكانت زيادات في الأجور أكثر من 47% وعلاوات أخرى إضافة إلى المنحة البطالة وكان قرار من قبل السيد عبد المجيد تبون حيث كان في الوقت البحبوحة أكثر من 200 مليار ولم يعاد النظر في زيادات .

وقال الرجل استطاع أن يؤسس إلى بناء قاعدة اقتصادية قوية و هو ما تنعم به الجزائر حاليا. مؤكدا أن الحركية الاقتصادية التي تنعم بها بلادنا اليوم هي نتاج الترشيد المالية العمومية التي تمت في عهد السيد عبد المجيد تبون ومنها ترشيد نفقات العامة .

كما أثنى الدكتور بوطبيق، بمجهودات الدولة الجزائرية و كل رجالها وعلى رأسهم السيد عبد المجيد تبون، من خلال التسيير الامثل للمقدرات البلاد و عدم ذهابه إلى الاستذانة التي كنا قاب قوسين أو أدنى منها حسب تصريحات مسؤولين السابقين قبل اعتلاه السلطة حيث وجد 47 مليار لا تغطي رواتب المؤظفين وبضعة أشهر واليوم الجزائر ورشة مفتوحة و استثمارات ضخمة الخزينة فيها أزيد من 70مليار و تم توزيع أكثر من 1250000 سكن اجتماعي ناهيك عن 5 مناطق حرة في الجنوب كذلك مؤشر النمو الاقتصادي أكثر من 4,2%بشهادة خبراء من مؤسسات الدولية كذلك تراجع النسبة التضخم إلى اقل من 6%بعد ماكان أكثر 11% وهناك حجم الصادرات أكثر من13مليار دولار بعد ماكان لا يتجاوز 1مليار دولار و سوف تصل إلى أكثر من30مليار في حدود 2030 وكذلك ناتج الوطني الإجمالي 265 مليار و الذي يصل الى 400 مليار دولار في حدود 2027 وتبقي الجزائر ورشة مفتوحة على جميع الاصعدة .

وقال كما هو ظاهر في للعيان أن الجزائر ترافع على كل القضايا العادلة في الأمم المتحدة و كذا المجلس الأمن بقرار مستقل و ما تعيشه من تقدم وتطور في شتى المجالات، لاسيما الثورة الاقتصادية و الصناعية والزراعية للبلاد، ن و هناك كثير من المصانع التي تم تشيدها في هذه الولاية و كثير من شركات العملاقة كحاسي مسعود بفضل حنكة السيد عبد المجيد تبون أننا نحقق الاكتفاء و الأمن الغذائي في سنة المقبلة خاصة في جانب الفلاحي و هناك استصلاح أكثر من 1 مليون هكتار فلاحي في الجنوب كبير وهناك مشاريع ضخمة على غرار استثمارات القطرية في ميدان الفلاحي بغلاف مالي ضخم 3,5 مليار دولار .

  كما أكد الدكتور فاتح بوطبيق على ضرورة رص الصفوف من أجل بناء حصن منيع و من أجل محاربة الفساد و المفسدين .

كما قال بفضل حكمة تبون تم استرجاع هيبة الدولة و رجل حامل هموم الشعب الجزائر خاصة هموم الجنوب .

وقال من أجل التنمية الشاملة و ذهاب إلى غد مشرق للجزائر قوية قادرة على مواجهة التحديات و مواكبة التطور.