كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك بتيزي وزو، المقدم زواوي مقران، أن مصالحه تحقق في مزاعم حول بث أغاني من داخل مسجد قرية آيت واعبان، منتصف الشهر الجاري.
وذكر المسؤول الأمني، خلال لقاء مع الصحافة، اليوم الثلاثاء، لعرض الحصيلة السنوية لمصالحه، أن هنالك تحقيقا قد تمت مباشرته، دون تقديم تفاصيل إضافية اعتبارا لسرية التحقيق، لكنه أكد تقديم ما خلص إليه التحقيق للصحافة.
وتفاصيل القضية التي خلفت جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، تعود إلى يوم 12 جانفي الجاري، تزامنا والاحتفال برأس السنة الأمازيغية، حيث تم بث فيديو من مجهولين، يظهر مسجدا وأصوات أغاني، ويدعي صاحب الفيديو أن الأغاني تم بثها من داخل المسجد، الأمر الذي استنكره جميعا.
لكن مديرية الشؤون الدينية لولاية تيزي وزو، وفي بيان لها، أوضحت أن “شريط الأغاني مصدرها مكبر الصوت الذي كان موضوعا فوق القاعة التابعة للجنة القرية حيث أن المسجد يشهد ترميمات داخلية منذ عدة أشهر”، وهو الذي صرح به رئيس بلدية أقبيل /مسجد القرية يقع ضمن نطاق بلدية اقبيل/، وأوضح أنه تحدث مع أصحاب الفيديو، الذي أرادوا فقط إظهار التسامح الذي تعرفه القرية، بحسب رئيس البلدية، هذا الأخير اتهم في بيان أصدره عقب الحادثة، من أسماهم “السلفيين المعقدين بإثارة الجدل والفتنة”.
وليد رابحي
