أكد رابح فصيح، مدير ترقية المبادلات الاقتصادية بوزارة الشؤون الخارجية، استعداد الوزارة التام لمرافقة كافة رواد الأعمال في مساعيهم لإنجاز مشاريع استثمارية، خاصة في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجزائر والبرازيل.
وأوضح فصيح، خلال تدخله أثناء لقاء الأعمال الجزائري البرازيلي، المنظم اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، من طرف البعثة التجارية البرازيلية بالجزائر، أن العلاقات بين البلدين “متميزة ويطبعها التقارب في العديد من القضايا ذات البعد الدولي”، مشيرا إلى ضرورة العمل على الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية لتبلغ نفس مستوى التعاون السياسي القائم.
وفي هذا السياق، دعا المتعاملين الاقتصاديين من الجانبين إلى العمل المشترك من أجل إيجاد صيغ مناسبة لشراكات اقتصادية مستدامة وخلاقة لمناصب الشغل، مثمنا تجربة بعض الشركات الناجحة في هذا المجال، على غرار “سيفيتال” الجزائرية و”فيغ” البرازيلية.
وسلط المسؤول الضوء على عدة قطاعات واعدة يمكن الاستثمار فيها، من بينها الفلاحة، الصناعات الغذائية، الأجهزة الكهرومنزلية، الصحة، النقل والصناعة الميكانيكية، مشيرا إلى أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين بلغ حوالي 4 مليارات دولار في 2023، وهو رقم لا يعكس، بحسبه، الإمكانات الحقيقية المتاحة.
كما شدد على أهمية تحقيق توازن في المبادلات من خلال تشجيع المتعاملين الجزائريين على دخول السوق البرازيلية، داعيا إلى استغلال الفرص المتاحة وفق مبدأ “رابح–رابح”، خاصة في ظل توفر الأطر القانونية المناسبة والمحفزة على الاستثمار في كلا البلدين.
