واصل الجيش الوطني الشعبي خلال الفترة الممتدة من 28 ماي إلى 3 جوان 2025 تنفيذ عملياته الميدانية المكثفة عبر مختلف النواحي العسكرية، محققًا حصيلة أمنية معتبرة تعكس جاهزيته العالية في مواجهة مختلف التهديدات الأمنية، من الإرهاب إلى الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية.
نجاحات في مكافحة الإرهاب
في إطار الجهود المستمرة لمكافحة الإرهاب، تمكنت قوات الجيش من القضاء على إرهابيين اثنين واسترجاع رشاشين من نوع كلاشنيكوف ومسدسين آليين وكمية معتبرة من الذخيرة، وذلك خلال عملية نوعية في ولاية خنشلة بالناحية العسكرية الخامسة.
كما سجلت نفس الفترة تسليم إرهابيين نفسيهما للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، بالناحية العسكرية السادسة، ويتعلق الأمر بالمسمى ريكان براهيم، المكنى “بلال”، و”لحاد إبراهيم”، المكنى “موسى”. وقد سُلّما ومعهما أسلحة وذخيرة وأغراض أخرى ذات صلة بالنشاط الإرهابي. وفي سياق موازٍ، تم توقيف 6 عناصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات متفرقة عبر الوطن.
في مجال محاربة الجريمة المنظمة، أوقفت مفارز الجيش 63 تاجر مخدرات، وتمكنت من إحباط محاولات تهريب أزيد من قنطار و31 كلغ من الكيف المعالج عبر الحدود الغربية مع المغرب. كما تم حجز أكثر من 240 ألف قرص مهلوس خلال عمليات متعددة في عدد من الولايات.
وعلى صعيد آخر، أوقفت مفارز الجيش 220 شخصًا في كل من تمنراست، برج باجي مختار، عين قزام وجانت، وضبطت معدات ضخمة تُستعمل في التنقيب غير الشرعي عن الذهب، منها 50 مركبة، 281 مولدا كهربائيا، 183 مطرقة ضغط، و5 أجهزة للكشف عن المعادن، بالإضافة إلى كميات من خليط خام الذهب ومتفجرات ومعدات تفجير.
كما أوقفت مفارز أخرى 13 شخصًا وحجزت 11 بندقية صيد، إلى جانب 11.335 لتر من الوقود، و18 قنطارًا من التبغ، و39 طنًا من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة.
إحباط محاولات هجرة غير شرعية
وفي إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية، تمكن حراس السواحل من إحباط محاولات عديدة وإنقاذ 323 شخصًا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 381 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.
تؤكد هذه الحصيلة العملياتية مرة أخرى الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها قوات الجيش الوطني الشعبي في سبيل حماية أمن البلاد وسلامة المواطنين، ومكافحة كل أشكال التهديدات، بما يعزز الاستقرار الوطني في ظل تحديات أمنية إقليمية متزايدة.
