مسؤول عسكري صحراوي:

الجيش المغربي يرتكب مجزرة في حق مدنيين صحراويين

0
268
الصحراء الغربية

قال الأمين العام لوزارة الأمن والتوثيق الصحراوية، سيدي أوكال، إن قوات جيش الاحتلال المغربي ارتكبت مجزرة في حق مدنيين صحراويين في قصف استهدف، يوم الأحد، سيارتين لمواطنين عزل بقطاع المحبس.

وأوضح سيدي أوكال في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن قوات الجيش الملكي المغربي قصفت سيارتين لخواص صحراويين من نوع “نيسان”، ما تسبب في حرقها، مؤكد أن الأمر يتعلق بضحايا مدنيين وليس عسكريين كما يروج إعلام نظام المخزن.

ونفى المسؤول العسكري الصحراوي، بشكل قطعي ” مزاعم الإعلام المغربي حول حرق سيارتين للجيش الصحراوي، مضيفا، أن الأمر يتعلق بسيارتين لخواص صحراويين من نوع “نيسان” وليس تويوتا، وأنه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها جيش الاحتلال المغربي، المدنيين الصحراويين العزل.

وأشار سيدي أوكال، إلى أن وسائل الإعلام المخزن الدعائية بدأت تفقد بوصلتها، جراء الهزائم العسكرية من جهة، ونتيجة فشل المملكة في حشد دعم وتأييد دولي يعترف بسيادتها المزعومة على الأراضي الصحراوية المحتلة من جهة أخرى ما يفسر، حسبه، ” التطبيل لإنجازات عسكرية وهمية”.

ولفت ذات المسؤول إلى أن “الاحتلال المغربي مجبول على الكذب والتضليل والمغالطات”، مستدلا، بتسويق نظام المخزن عبر آليته الدعائية، لانتصار عسكري وهمي لنهار أمس، في حين أن الأمر يتعلق بمجزرة في حق مدنيين تعرضوا لهجوم غادر”.

كما أشار الأمين العام لوزارة الأمن والتوثيق الصحراوية إلى تناقض المغرب الذي ينفي وجود حرب ويتحدث إعلامه في نفس الوقت عن انتصارات عسكرية وتبادل لإطلاق النار بين الجيش الصحراوي والجيش المغربي، قائلا: “النظام المغربي يتنكر لوجود الحرب ويقول إن الصحراء الغربية منطقة هادئة وآمنة وفي نفس الوقت يتحدث عن قصف لسيارات صحراوية”.

ويواصل جيش التحرير الشعبي الصحراوي, هجماته بشكل يومي ضد جيش الاحتلال المغربي على طول الجدار الرملي ( الذل والعار)، منذ استئناف الكفاح المسلح ردا على الخرق المغربي السافر لاتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر الماضي، ما تسبب في خسائر معتبرة في العتاد والأرواح، وفق ما يؤكده المسؤولون العسكريون للجيش الصحراوي.

ش.م

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا