الجزائريون ينفقون 3.5 مليار دولار سنويا على عطلهم

0
238

كشف مساعد الرئيس المدير العام لمجمع فندقة سياحة حمامات معدنية طارق الصغير عن قيمة ما أنفقه الجزائريون من أجل عطلهم و تنقلاتهم داخل الوطن و خارجه،و المقدرة ب 3.5 مليار دولار سنويا حسب دراسة أجراها المجمع سنة 2019.

ولدى نزوله ضيفا هذا الأربعاء، على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى أكد مساعد الرئيس المدير العام لمجمع فندقة سياحة حمامات معدنية، طارق الصغير أن الجزائريين ينفقون  3.5 مليار دولار سنويا من أجل عطلهم و تنقلاتهم، مشيرا بالأرقام إلى عدد زوار الجزائر المقدر عددهم 2.4 مليون زائر سنويا، من بينهم 1.3 مليون من دولة تونس لأسباب تجارية، في حين يخرج من الجزائر 5.73  مليون سائح من بينهم 2.8 يتوجهون إلى تونس التي تساهم الجزائر- حسبه ب 70 بالمائة من مداخيل سياحتها.

وفي هذا الشأن، شدد ضيف الأولى، على ضرورة قلب المعادلة، عملا بتعليمات وتوجيهات السلطات العليا للبلاد  بإيجاد سبل كفيلة لاستقطاب هذا العدد الهائل من السياح نحو الوجهة المحلية.

وبالحديث عن استكمال الإجراءات لاستقبال المصطافين خلال الموسم أعرب المتحدث عن تفاؤله بهذا الموسم الذي يأتي بعد سنتين من الأزمة الصحية التي مر بها العالم، متوقعا عودة النشاط العادي للمؤسسة خاصة بعد الإقبال الواسع على خدمات مؤسسات المجمع بمختلف أنواعها  كالسياحة الساحلية و الجبلية و الحموية.

وفي معرض حديثه نوه المتحدث بالقول إن” قدرات الجزائر لا تقارن مع قدرات المحيط المباشر بحكم موقع الجزائر في منطقة حوض المتوسط التي تعد من الوجهات السياحية المفضلة لدى 70 بالمائة من سياح العالم، وبالتالي -يضيف المتحدث – السياحة الجزائرية تعيش وسط سوق سياحية ناضجة  مما يفسر التنافسية الشرسة في الأسعار التي تستزلم علينا تسطير رؤية وأهداف واضحة على المديين المتوسط والبعيد”.

وأرجع المتحدث ذاته ارتفاع أسعار العروض أو ما أسماه عدم تنافسية الأسعار إلى حرص المسؤولين على الحفاظ على التوازن المالي للمؤسسة العمومية.

وقصد النهوض بالسياحة الداخلية وترقيتها  أوضح المتحدث، أن المجمع وضع إستراتيجية للنهوض بالقطاع أفاق 2030 ترتكز على أربعة محاور رئيسىة تتعلق بإعادة تأهيل وتجهيز مؤسسات المجمع عبر الوطن ورقمنته الكاملة، إلى جانب وتكوين وتطوير مهارات المورد البشري.

وأشار المتحدث إلى الإنتهاء من إعادة تأهيل 31 مؤسسة منها مركب التداوي بمياه البحر سيدي فرج بالعاصمة، وفندق الزيانيين بتلمسان، والأندلسيات بوهران في انتظار تأهيل وتجديد فنادق أخرى على غرار فندق الجزائر بالعاصمة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا