أكدت السفيرة الجديدة لجمهورية مالطا لدى الجزائر, السيدة فيلومينا ميلي, الثلاثاء أن بلدها يتقاسم مع الجزائر نفس التطلعات من أجل أن تكون منطقة البحر الابيض المتوسط فضاء للسلام والازدهار.
وعقب تسليمها أوراق اعتمادها لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بصفتها سفيرة جديدة لمالطا لدى الجزائر, شددت السيدة فيلومينا ميلي في تصريح صحفي على أن الجزائر وبلادها يتقاسمان نفس التطلعات والالتزام من أجل ان تكون المنطقة المتوسطية فضاء يعمه السلام والازدهار وذكرت في هذا الصدد بعمق العلاقات التي تجمع بين الجزائر ومالطا والى التشابه الموجود بين البلدين في الثقافة واللغة بحكم قربهما الجغرافي وانتمائهما الى حوض البحر الأبيض المتوسط مشيرة الى أن 60 بالمائة من قاموس اللغة المالطية مستوحى من اللغة العربية.
من جانب آخر, وبعد أن ذكرت بأن بلادها كانت قد انتخبت عضوا في مجلس الأمن لمدة سنتين, أكدت السيدة فيلومينا ميلي تطلع بلادها للعمل مع الجزائر على صعيد الأمم المتحدة.