أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، استعداد الجزائر لتقاسم خبرتها في مجال التكفل بالفئات الهشة مع الأشقاء بالجمهورية العربية الصحراوية، مبدية رغبتها في تعميق أواصر التعاون بين البلدين، سيما فيما يتعلق بالتكفل بفئة ذوي الاحتياجات في مجال تمدرس هذه الفئة، وإدماجها اقتصاديا واجتماعيا.
وأبرزت الوزيرة خلال اشرافها رفقة وزيرة الشؤون الاجتماعية وترقية المرأة بالجمهورية العربية الصحراوية بولاية تندوف، على افتتاح اللقاء التكويني حول آليات التكفل البيداغوجي للفئة ذوي الاحتياجات الخاصة لفائدة إطارات وموظفي المؤسسات المتخصصة بالصحراء الغربية، أن اللقاء يندرج في إطار تبادل الخبرات والتجارب بين البلدين الشقيقين، والتعريف بآليات التكفل بهذه الفئة، سيما ونحن مقبلون على الدخول المدرسي، حيث الفرصة مواتية لاطلاع الاشقاء بالخبرة الجزائرية في هذا المجال.
وفي مجال دعم المرأة الماكثة بالبيت والمرأة الريفية، لتحقيق التمكين الاقتصادي وخلق نشاطات مصغرة مدرة للدخل، شددت وزيرة التضامن الوطني خلال تجولها بأجنحة معرض مشترك لمنتجات المرأة الماكثة بالبيت الجزائرية والصحراوية، على ضرورة خلق جسور تواصل بين المرأة الجزائرية وشقيقتها الصحراوية لتطوير بعض النشاطات والحرف الخاصة بالمنطقة، والتي ستعود ثمارها بالفائدة على الطرفين.
ومن جهتها أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وترقية المرأة بالجمهورية العربية الصحراوية على انفتاح بلدها على الخبرة الجزائرية في ما يتعلق برعاية فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، خاصة في الجانب البيداغوجي والتعليم المتخصصين.
وأشادت الوزيرة بالتجربة الجزائرية في هذا المجال، مبدية استعدادها لتبادل الخبرات بين البلدين، بحكم حاجة الدولتين لبعضهما البعض، بالاضافة تقارب العادات والتقاليد بين الشعبين.