كذبت الجزائر عبر سفارتها بلندن، ما جاء في خبر نشرته يوم الخميس 27 جانفي 2022، تحت عنوان “فرنسا تصوت لصالح قانون اعتذار من الحركيين الجزائريين”، يتضمن عبارات ومفاهيم تدعم الموقف الفرنسي من حرب التحرير التي خاضها الشعب الجزائري.
وأضافت السفارة في ردها أن ما جاء في المقال “بعد ستين عاما من نهاية الحرب على الجزائر (1954 – 1962) التي أسفرت عن 500 ألف قتيل…”. لا يمت للحقيقة بصلة، لأن الذين سقطوا في ميدان الشرف هم شهداء ضحوا بحياتهم من أجل الوطن، وعددهم لا يقل عن المليون ونصف المليون شهيد.
وأضاف رد السفارة الجزائرية بلندن الموجه لرئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط “غسان شربل”، بأن نشر هذا الخبر بمقاربة فرنسية يعد خطأ في حق الجزائر وشعبها وأمجاد شهدائها.
كما عبرت السفارة الجزائرية عن أسفها على تبني جريدة بمقام الشرق الأوسط والترويج لهذا الخطاب الاستعماري، داعية أياها إلى عدم تكرار هذا الخطأ مستقبلا، باستيقاء المعلومات من مصدر طالما عمل على تزييف الحقائق وإخفاء همجية الاستعمار.
مريم عبارة