تنفيذا للإلتزام رقم 41 لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون

البروفيسور فارس مختاري يدشن مخبر بحث الوراثة الجزيئية الأول من نوعه وطنيا بمستشفى مصطفى باشا الجامعي

0
368
أشرف اليوم الأحد، البروفيسور فارس مختاري، مدير جامعة الجزائر1، بن يوسف بن خدة، على تدشين مخبر بحث الوراثة الجزيئية، الموجود على مستوى مستشفى مصطفى باشا، وهو الأاول من نوعه وطنيا.
هذا ويدعم المخبر الجديد الموجود على مستوى مصلحة القلب، بذات المستشفى، والذي يديره البروفيسور آيت مسعودان، والذي يعتبر الأول من نوعه وطنيا، حيث تم تدشينه اليوم من قبل رئيس جامعة الجزائر 1، البروفيسور فارس مختاري وكذا المدير العام لمستشفى مصطفى باشا، السيد داحية خالد، وعميد كلية الطب البروفيسور آرناؤوط.
وخلال الافتتاح، وفي كلمته، أثنى البروفيسور فارس مختاري، بالمجهودات التي تقوم بها جامعة الجزائر1، للرقي بالبحث العلمي، وخاصة في مجال الطب، حيث نوه أن هذا المخبر سيكون له دور فعال وبالغ الأهمية على المستوى الوطني، حيث سيسهل على المواطن الجزائري تشخيص أمراض القلب، بصفة دقيقة للحد من الأزمات القلبية المفاجئة، حيث كان المواطن سابقا يتكبد مشقة وعناء لاجراء هذه التحاليل، التي تكلفه الوقت الكثير وهو ما قد يعود بالضرر على صحة المريض، بحيث أنها كانت ترسل الى خارج الوطن، بمبالغ باهثة الثمن، ناهيك عن الوقت الذي تستغرقه، في حين أن هذا المخبر سيوفر على المواطن الجزائري الوقت والمال، وكذا دقة التحاليل.
كما أضاف مختاري، أن هذا المخبر يشرف عليه طاقم طبي رفيع المستوى مكون من خيرة الأساتذة على مستوى كلية الطب، على غرار البروفيسور مسعودان، البروفيسور كوار و كذا البروفيسور بن خدة وآخرون.
وفي ذات السياق، أوضح البروفيسور مختاري، أن تدشين هذا المخبر الذي يهدف الى تطوير التعليم والتنمية والابداع من خلال التطوير والبحث العلمي والتكنولوجي، وذلك وفقا لما جاء في التعهد رقم 41 لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الرامي الى تطوير مراكز البحوث في الجامعة الجزائرية، لاسيما على مستوى المستشفيات، وهو ما تم تنفيذةه على مستوى هذا المستشفى العريق، باعتباره الأول وطنيا.
وأشار البروفيسور مختاري في كلامه، أن جامعة الجزائر1، هي ممول كبير لمستشفيات العاصمة، حيث استفاد مستشفى بن عكنون من غلاف مالي قدره 25 مليار سنتيم، ومستشفى باب الوادي، بغلاف قدره 06 ملايير سنتيم أيضا، مستشفى مصطفى باشا استفاد من غلاف مالي قدره 5 ملايير سنتيم.
وفي كلمة للمدير العام لمستشفى مصطفى باشا، الأستاذ داحية خالد، الذي أكد بأن المستشفى يولي إهتماما بالغا للبحث العلمي، متمما لما أشار إليه البروفيسور مختاري، عن سعي القطاع الى تنفيذ إلتزام 41 للرئيس تبون، من خلال توفير الجو الملائم والظروف للعلاج الأحسن على مستوى المستشفى، الذي ترافقه الجامعة وكذا كلية الطب، التي تعتبر ورشة مفتوحة على كل من جامعة الجزائر1 من جهة ووزارة الصحة من جهة أخرى، للرفع الأمثل سواء من حيث البحث وكذا الاهتمام بصحة المواطن، كما ثمن أيضا مجهودات مدير الجامعة لاهتمامه البالغ بهذا البحث على مستوى هذا الصرح الطبي.
كما أكد البروفيسور آيت مسعودان والبروفيسور كوار، أن هذا المخبر سيكون طفرة نوعية على مستوى مخبر أمراض القلب خاصة والمستشفى عامة للحد من نسبة الوفيات نتيجة التوقف المفاجئ للقلب.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا