الأول من نوعه في إفريقيا.. استحداث مخبر جزائري – صيني لمواد البناء

0
277

وقعت جامعة “فرحات عباس” ( سطيف 1 ) والمجمع الوطني الصيني لمواد البناء اتفاقية تعاون وتبادل علمي وتكنولوجي تسمح بإنشاء مخبر جزائري-صيني لمواد البناء بسطيف.

وعلى هامش مراسم إمضاء الاتفاقية بجامعة “فرحات عباس”، صرح المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، محمد بوهيشة، أن المبادرة تندرج في إطار تطبيق إستراتيجية التعاون بين الجزائر وجمهورية الصين الشعبية اللتين تجمع بينهما علاقات وطيدة منذ 65 سنة.

موضحا أن الاتفاقية تهدف إلى تنفيذ وتعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات البحث والتطوير والتعاون الدولي والابتكار التكنولوجي في مجالات البناء لاسيما وأن المجمع الوطني الصيني لمواد البناء يعتبر رائدا على النطاق العالمي في عدة مجالات.

حيث ستسمح ذات الاتفاقية –يضيف المتحدث- باستحداث مخبر جزائري-صيني لمواد البناء بسطيف يعد الأول من نوعه في إفريقيا”، لافتا إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تبارك هذا المسعى، وتأمل في توسيع هذه الشراكة في مجال البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بالجزائر.

من جهته، أكد نائب رئيس المجمع الوطني الصيني لمواد البناء، جي شياو، أن الاتفاقية المبرمة بين المجمع -الذي يعد -حسبه- أكبر مجموعة صناعية لمواد البناء والمواد الجديدة في العالم، “نقطة تعاون مهمة في الجزائر.

وذكر المسؤول الصيني بأن العلاقة بين الصين والجزائر “عميقة ” وستتعزز أكثر في إطار التعاون في البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في مجال مواد البناء لاسيما الإسمنت والزجاج.

والمجمع الوطني الصيني لمواد البناء ظل اسمه مدرجا في الترتيب السنوي لأكبر 500 شركة في جميع أنحاء العالم لمدة 13 سنة متتالية، ويمتلك 26 معهدا للبحث العلمي والتصميم و11 مخبرا وطنيا فضلا عن إنشائه ل 196 مؤسسة خارجية في 76 دولة، انتشرت فيها مشاريعه واستثماراته الخارجية وأنظمة سلسلة التوريد الدولية في جميع أنحاء العالم، حسب ذات المتحدث.

ومن جانبه أكد مدير جامعة سطيف 1 ، محمد الهادي لطرش، استعداد ذات الجامعة لوضع جميع إمكانياتها لتكون الاتفاقية المبرمة مع المجمع الصيني بصيغة “رابح-رابح”.

وأبرز لطرش بالمناسبة أهمية الاتفاقية المبرمة بين الطرفين في تعزيز الأبحاث المشتركة رفيعة المستوى ونقل ومشاركة التكنولوجيا التي يمتلكها المجمع الصيني بما يساهم في انفتاح الجامعة على محيطها الدولي ودعم مشاريع التعاون العلمي والتكنولوجي بين الجزائر وجمهورية الصين الشعبية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا