فقدت الاسرة الجامعية والطبية بولاية باتنة الطبيبة براهمي سعيدة، التي تعد واحدة من أهم الشخصيات الاكاديمية في الأسرة الطبية بالولاية والجزائر عامة خاصة في تخصص طب الأطفال.
اشتغلت الفقيدة طوال فترة عملها بالمستشفى الجامعي بباتنة، كما ساهمت بشكل كبير في تكوين الآلاف من الأطباء الداخليين وكانت مكوّنة للأطباء المتخصصين في طب الأطفال، كما كانت من المساهمين في إثراء البحث العلمي في طب الأطفال بباتنة بمساهتهما العلمية المتعددة.
الفقيدة من مواليد 1973، بمدينة بريكة، متحصلة على شهادة البكالوريا بتفوق بمعدل 17.03/20، فضّلت مواصلة دراسة الطب بجامعة قسنطينة على الاستفادة من منحة دراسية للخارج، وكانت مثالا يحتذى به في عملها حتى تخرجها كطبيبة مختصة في طب الأطفال عام 2007.
انتقلت الفقيدة حسب الصفحة الرسمية للمستشفى للعمل بقسم طب الأطفال بالمستشفى الجامعي بباتنة، لتتدرج في مختلف الرتب البيداغوجية من أستاذ مساعد فأستاذة محاضرة، ثم بروفيسور في الطب عام 2019، لتتعين كرئيسة قسم طب الأطفال بالمستشفى الجامعي بباتنة وهو المنصب الذي شغلته إلى حين وفاتها.
دراجي الاسبطي
