ألزمت وزارة الصحة، العيادات الخاصة بضرورة التصريح الإجباري بحالات الإصابة بفيروس كورونا بعد التشخيص والفحص للمرضى، كما دعت إلى تسجيل هذه الحالات على مستوى مديريات الصحة حيث تم وضع بريد إلكتروني على مستوى مديريات الصحة والسكان لاستقبال التصاريح من عند الأطباء الخواص.
وجاءت هذه التعليمات في وقت تشهد المستشفيات حالة تشبع بسبب ارتفاع قياسي للمصابين بفيروس كورونا ومتحور أوميكرون ودالتا بشكل خاص.
ودعت الوزارة الوصية مدراء الصحة للتنسيق مع العيادات الخاصة في الأشعة والأطباء المختصون في الأشعة العاملون بالمؤسسات الصحية من أجل وضع برنامج للتكفل بانشغالات المرضى والمشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا.
للإشارة فقد أعطى وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد خلال اجتماعه مع مدراء الصحة الإثنين الماضي تعليمات مشددة لمدراء الصحة ومدراء المؤسسات الإستشفائية تقضي بضرورة عدم تكرار الأخطاء والنقائص التي سجلت خلال الموجة الثالثة للفيروس خصوصا وأن إستراتيجية إستباقية تم إقرارها تحسبا لتسجيل تطورات خلال الموجة الرابعة من فيروس كوفيد-19 وعلى رأسها تخصيص مستشفيات ومصالح خاصة بكوفيد-19، مع الإبقاء على نشاط عدد من التخصصات ذات الأهمية القصوى على غرار أمراض النساء والتوليد، الإنعاش، الجراحة العامة، الإستعجالات و طب الأطفال.
كما أمر بمنح المصالح الإستعجالية الطبية الأولوية ضمن برامج إعادة التهيئة المبرمجة بالنظر إلى الأهمية التي تحظى بها هذه المصالح وكونها واجهة المستشفيات.
كما جدد الوزير رفضه المطلق لإستمرار رفض بعض المؤسسات الإستشفائية على مستوى الجزائر العاصمة خاصة إستقبال المرضى أو تحويلهم إلى مستشفيات أخرى بحجة عدم توفر الأسرة الكافية، داعيا إلى الإبلاغ عن كل شخص يقوم بمثل هذه السلوكات مهما كانت صفته مع ضرورة إيجاد حل لمشكل نقص الأسرة الذي يطرحه مدراء بعض من المؤسسات الإستشفائية في العاصمة، في الوقت الذي تسجل فيه عديد ولايات الوطن إستقرارا.
محمد إسلام
