إقحام التفجيرات النووية بمنطقة إينيكر في مفاوضات ملف الذاكرة

0
194
التفجيرات النووية
التفجيرات النووية

أكدت جمعيات بولاية تمنراست على ضرورة اعتراف فرنسا بالتفجيرات النووية التي أجرتها بمنطقة إينيكر خلال الحقبة الاستعمارية وإقحامه في ملف مفاوضات الذاكرة.

وأبرزت هذه الجمعيات، خلال لقاء جمعها، اليوم الخميس، بوفد من لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الوطني أهمية اعتراف فرنسا بـ”سلسلة التفجيرات النووية التي أجرتها بهذه المنطقة والتي بلغ عددها 13 تفجيرا باطنيا”.

وفي هذا الصدد يرى عضو بجمعية ” تاوريرت” لضحايا التفجيرات النووية، توهامي عبد الكريم، ضرورة إعادة النظر في كيفية معالجة آثار التفجيرات النووية التي أجريت سواء بهذه المنطقة أو بمناطق أخرى من الجزائر من خلال إقحام هذا الملف ضمن المفاوضات الجارية بين الجزائر و فرنسا حول ملف الأرشيف و الذاكرة الوطنية.

وأكد في ذات السياق أنه “يتوجب العمل على إبراز هذه الجرائم بصورة كافية لإقناع الرأي العام الدولي بأن ما قامت به فرنسا الاستعمارية من تفجيرات نووية بمنطقة إينيكر يعد جريمة في حق الإنسان والبيئة، حيث لا تزال إلى غاية اليوم تعاني من آثارها عائلات أصيب أفرادها بأمراض السرطانات المختلفة، فضلا عن الأضرار التي ألحقتها بالمنتوجات الفلاحية وتلوث للمياه”.

من جهته أوضح كربادو حسان أحد الفاعلين الجمعويين بتمنراست أن ملف التفجيرات النووية بمنطقة إينيكر يتوجب أن يؤخذ، حسبه، بـ”جدية” من خلال العمل على “تجريم” هذه التفجيرات و توفير المعلومات الخاصة بها، لتمكين السلطات المحلية من عزل مواقع النفايات النووية التي لا تزال مطمورة بباطن الأرض والتي تشكل خطرا دائما على الإنسان والبيئة على حد سواء.
ش.إلياس

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا