أكد الرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، من مخيم اللاجئين الصحراويين بأوسرد مواصلة الكفاح لغاية نيل الحرية.
وفي ذات السياق، قال غالي “نحن الآن في حرب وسنواصل الكفاح ولن نلدغ من الجحر مرة أخرى وسنفاوض حتى نحقق الحرية وفرض احترام حدود الجمهورية الصحراوية العضو المؤسس للاتحاد الإفريقي”، مضيفا أن المغرب يحاول دائما فرض أجندات وشروط إلا أن هذا العهد ولى ولن نقبل بذلك.
كما نوه الرئيس الصحراوي أنهم كجبهة شعبية وجمهورية وبناء على مخطط المسؤولية وما قدمه المجتمع الدولي مستعدون لإنهاء النزاع، مؤكدا استعدادهم للدخول في مفاوضات بدون شروط مسبقة من خلال تطبيق الشرعية الدولية وتمكين الشعب من استرجاع حقه لأن الأمر يتعلق بتصفية الاستعمار.
وفي سياق آخر، أشار غالي إلى التقاعس الموجود داخل البرلمان الأوروبي في السنوات الأخيرة، لم يتغير وهو سيء وقد تبين مع الوقت أنه عمل رشاوي حيث اتضح تورط النظام المغربي في رشوة برلمانيين أوروبيين للتأثير في مواقفهم.
وأضاف، البرلمان الاسباني والأحزاب الاسبانية عجزت عن اكتشاف السبب الحقيقي في تغير الموقف من موقف إجماع دام حوالي 40 سنة إلى تغيير في الاتجاه المعاكس، مشيرا أنه مع تغيير الموقف جمدت الحكومة الصحراوية علاقاتها الرسمية مع الحكومة الاسبانية وما تزال في انتظار تصحيح الموقف، مؤكدا أن هذا لا يعني تجميد العلاقة مع المجتمع الاسباني والحركة التضامنية لأن هناك علاقات وطيدة وقوية وهي تزداد ونأمل أن يكون لها تأثير كامل ليرجع رئيس الحكومة إلى صوابه.
وفي سياق آخر، قال غالي أنه لايمكن تقييم العمل الذي قام به المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لحد الآن لأنه في بداية المشوار، آملا أن يستخلص المبعوث الأممي من تجربة سابقيه العبر ويعرف أخطائهم.
