أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية في لقاء خاص مع قناة الجزائرالدولية، أن الرئيس عبد المجيد تبون شخص حكيم ولديه عمق في التفكير وإطلاع كبير على الوضع الدولي، واتفق مع أفكار الرئيس عبد المجيد تبون المتعلقة بالوضع الدولي والقضية الفلسطينية وحاجة العرب إلى الوحدة والتنسيق العربي المشترك. وقال ابو الغيط، إنه يثق في أن القمة العربية الـ 31 التي ستنعقد بالجزائر ستكون ناجحة.
وأشار الأمين العام للجامعة العربية، أن القادة العرب يتشاورون فيما بينهم حول الوضع الدولي ويتفاعلون معه القمة العربية بالجزائر ستتناول مسألة الأمن الغذائي العربي”، حيث هناك مقترح بين الأمانة العامة للجامعة والجزائر لعقد اجتماع تشاوري بين القادة العرب يكون مغلقا وذلك في إطار القمة العربية.
وتابع ضيف الجزائر “الإجتماع التشاوري المغلق يهدف للمزيد من التنسيق والتعاون بين القادة العرب و مشاركة سوريا في القمة العربية عندما تتم سوف تكون من خلال توافق عربي كبير”.
وأضاف ” أتصور أن الشهور القادمة ستشهد محاولة في اتجاه مشاركة سوريا في القمة العربية بالجزائر، حيث أن الأوضاع في ليبيا واليمن بالغة الصعوبة وظروف اليمن خاضعة لتأثيرات أجنبية تمنع التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب إلا أن تمديد الهدنة في اليمن لشهرين إضافيين يمكن أن يساهم في التوصل إلى وقف نهائي لإطلاق النار والبدء في عملية سياسية كما أبدى الأمين العام أبو الغيظ انزعاجه من الفرقاء في ليبيا الغير قادرين بعد على التوصل لتفاهم ليبي-ليبي.
وبخصوص النزاع في أوكرانيا تسعى مجموعة الاتصال الوزارية العربية لعقد مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بمقر الجامعة العربية، حيث صرح أن مجموعة الاتصال الوزارية العربية ستعقد في الأيام القادمة اجتماعا جديدا لمناقشة عقد مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا تهدف لوقف إطلاق النار التي تنعكس على كل العالم خسائر من هذه الحرب الروسية الأوكرانية .
وأضاف نفس المتحدث، أن العرب ينأوا بأنفسهم عن هذا الاحتدام الدولي إلا أن الوضع الدولي خطير للغاية وأي خطأ في الحساب قد يقود إلى مواجهات مسلحة بين القوى الكبرى حيث رغبة العرب ما هي إلا سيادة واستقرارمنطقتهم وإنهاء النزاعات الموجودة داخلها.
واختتم أبو الغيظ في حواره قائلا “نرغب جميعا للتوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية التي هي أساس التفكير العربي على مدى 11 سنة القضية الفلسطينية نُحيت جانبا منذ ما سمي كذبا الربيع العربي.
