إسبانيا..

يومية إلباييس تروج لوجهة الجزائر

0
296
قامت اليومية الاسبانية “إلباييس”, اليوم الخميس, بالترويج لوجهة الجزائر عبر صفحات ركنها الخاص بالرحلات “إلباييس فياخيس”, و ذلك للتعريف بما وصفته بـ “جوهرة غير معروفة، غنية بالتنوع وكنوز لم تستكشف بعد”.
و قد حمل المقال, الذي حررته سارة اندرادي آباد, بعنوان “الجزائر، رحلة بين المعالم و الصحراء و سرفانتس”, حيث قدمت الجزائر على انها وجهة سياحية غنية تمزج بين التاريخ والثقافة والطبيعة والمناظر الخلابة.
و لاكتشاف خصائص الجزائر, فان الرحالة الخبيرة و الكاتبة إيما ليرا, الروائية المؤرخة و مؤلفة رواية “الأسير”, حول أسر سرفانتس بالجزائر, التي اقتبسها سينمائيا آليخاندرو امينابار, تقترح برنامجا سياحيا موجها للسياح يمتد على 12 يوما, في موعدين محددين (يناير 2026 و مارس 2026) انطلاقا من العاصمة الجزائرية الى غاية عمق الصحراء.
وفي مستهل المقال الطويل، مرفوقا بصور لمواقع و معالم تاريخية عبر مختلف ربوع الوطن, جاء في التقديم: “هل ترغب في رحلة فريدة بعيدا عن الطرق المعتادة؟ الجزائر ستكون بالنسبة لك لوحة بيضاء (…) وجهة يغيب عنها مصطلح المغامرة”.
و ابرزت اليومية المناظر الطبيعية الخلابة والتراث التاريخي الفريد للجزائر, الذي يمكن ملاحظته في اول محطة لهذه الرحلة الا وهي مدينة الجزائر وقصبتها العريقة, مع ازقتها اللامتناهية, إلى جانب “مغارة سرفانتس” الشهيرة المتواجدة بحي بلوزداد, التي وصفت بأنها “شاهد على تلك الحقبة المنسية”.
و تضيف الكاتبة انه علاوة على العاصمة الجزائرية, “فان الجزائر تزخر بعديد المواقع المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي”, مشيرة على وجه الخصوص الى الاثار الرومانية والضريح الملكي الموريتاني (قبر الرومية) بتيبازة و كذا المدينتين الأثريتين تيمقاد وجميلة.
وعلى امتداد الرحلة, يكتشف الزائر من خلال المقال, النطاق الجغرافي الواسع للجزائر و شساعة صحرائها, سيما عبر مدينة غرداية حيث يمكن الاستمتاع بوادي ميزاب و قصوره واسواقه التقليدية و كذا جمال واحات تيميمون (المدينة الحمراء) التي سميت هكذا بسبب مبانيها الحمراء وقصرها.
كما شغفت ايما ليرا بمدينة بني عباس المسماة “لؤلؤة الساورة” لما تزخر به من مناظر خلابة تتخللها واحات النخيل و الكثبان الرملية, لتنتهي الرحلة بمدينة تاغيت الجوهرة في عمق الصحراء الجزائرية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا