أعلنت وزارة التربية الوطنية، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق الطبعة الأولى للجائزة الوطنية للابتكار المدرسي، والتي ستخصص هذه السنة لمجال الروبوتيك.
وحسب ما أعلنت عنه الوزارة، فإن الهدف وراء إطلاق الجائزة، هو أن تكون الأخيرة إطارا بيداغوجيا وتربويا يرعى الأفكار الخلاقة، ويحفز الناشئة على بلورة مشاريع مبتكرة قابلة للتطوير.
وجاءت هذه المبادرة انسجاما – حسب الوزارة – مع توجيهات رئيس الجمهورية، الرامية إلى جعل المدرسة الجزائرية مدرسة منتجة، مبدعة ومواكبة لمتطلبات العصر.
“وفي إطار تكامل مؤسساتي، تواكب وزارة التربية الوطنية هذه المشاريع منذ نشأتها، إلى غاية احتضانها من طرف “حاضنة المشاريع المبتكرة التابعة للمعهد الوطني للبحث في التربية”، بما يضمن تطويرها وتحقيق الأثر البيداغوجي والعلمي المنشود.”
هذه شروط المشاركة
حسب وزارة التربية الوطنية، فإن المسابقة مفتوحة أمام جميع التلاميذ المتمدرسين بالمؤسسات التعليمية عبر التراب الوطني، سواء بشكل فردي أو ضمن فرق من 2 إلى 6 تلاميذ.
ويشترط أن يكون المشروع مبتكرًا ومرتبطًا بتقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتيك، على ألا يكون قد شارك بنفس الصيغة في مسابقات سابقة.
ملف الترشح
يتضمن ملف الترشح استمارة مشاركة تسحب من المؤسسة التعليمية، وعرضا تقديميا للمشروع مع فيديو توضيحي لا يتجاوز 3 دقائق مضغوط على قرص (CD)، مع الالتزام بالشروط الواردة في المنشور الوزاري المنظم للمسابقة.
مواعيد المسابقة
وأوضحت ذات الوزارة أن انطلاق التسجيلات، سيكون بداية من 01 أكتوبر 2025 عبر كامل التراب الوطني، على أن يكون آخر أجل لتسليم الملفات يوم 25 جانفي 2026.
وسيتم الإعلان عن النتائج يوم 16 أفريل 2026، بحيث أن حفل توزيع الجوائز سيتزامن مع إحياء يوم العلم.
وفي هذا السياق، أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، إن “مسؤوليتنا التاريخية هي تجسيد مشروع المدرسة الفاعلة كمؤسسة لإنتاج الفرد الإيجابي وتربية الأجيال على التفكير الابتكاري والمواطنة الأصيلة.”
