شدد الوزير الأول بالنيابة، سيفي غريب، على أهمية ضمان استقرار السوق خلال الدخول الاجتماعي، خاصة فيما يتعلق بـالمنتوجات ذات الاستهلاك الواسع والأدوات المدرسية، داعيًا إلى تكثيف آليات الرقابة لمحاربة الغش والمضاربة، حفاظًا على القدرة الشرائية للمواطن وتفادي أي اضطرابات قد تمس توازن السوق مع انطلاق الموسم الدراسي.

جاء ذلك خلال إشرافه، اليوم الإثنين، من مقر وزارة الداخلية، على افتتاح أشغال الاجتماع التنسيقي مع ولاة الجمهورية، المنعقد عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد، بحضور وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد.

وقد خُصّص هذا اللقاء لمتابعة مختلف محاور الدخول الاجتماعي والمدرسي والجامعي لموسم 2025-2026، إلى جانب التحضير لموسمي الخريف والشتاء، وكذا دفع وتيرة التنمية المحلية، وتكثيف التكفل بانشغالات المواطنين، وتحفيز حركية الاستثمار الاقتصادي على المستوى المحلي.

دخول مدرسي محكم التحضير

وأكد الوزير الأول بالنيابة على ضرورة استكمال جميع التدابير المرتبطة بالدخول المدرسي، مع التركيز على: ضمان أجهزة التدفئة في المؤسسات التربوية، خصوصًا في المناطق الريفية.

• تهيئة المحيط الخارجي للمدارس وتوفير بيئة ملائمة للتلاميذ.

• تعزيز النقل المدرسي وضمان توفره بصفة منتظمة.

• توفير وجبات ساخنة في المطاعم المدرسية بدءًا من اليوم الأول للدراسة.

جاهزية لمواجهة التقلبات الجوية

وفي سياق الاستعدادات لموسمي الخريف والشتاء، شدد الوزير على ضرورة دعم البنية التحتية للوقاية من المخاطر الطبيعية، مع تجنيد السلطات المحلية للقيام بـحملات تنظيف وتطهير شاملة لتفادي الفيضانات أو الانسدادات المحتملة.

وختم الوزير الأول بالنيابة كلمته بالتأكيد على أن الاجتماع يمثل “فرصة عملية لتحديد أولويات المرحلة المقبلة، والوقوف على مدى تنفيذ الالتزامات الميدانية، بما يعزز ثقة المواطن ويكرس فعالية الأداء المحلي.”