تتواصل التقلبات في ملف النجم الجزائري محمد الأمين عمورة مع نادي فولفسبورغ الألماني خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، حيث شهدت الساعات الأخيرة تطورات هامة تثير التفاؤل والقلق في الوقت ذاته.
فبعد أن أكد فولفسبورغ منذ أسابيع رغبته في الإبقاء على عمورة (22 عامًا) استعدادًا للموسم الجديد، أوردت مجلة “كيكر” الألمانية مؤخرًا أن إدارة النادي باتت أقل تشددًا، وفتحت الباب أمام رحيله، لكن بشروط صارمة.
وكشفت المجلة أن النادي اشترط الحصول على مبلغ مالي يقارب 40 مليون يورو مقابل التخلي عن اللاعب الذي سجل 6 أهداف وصنع مساهمات هجومية مهمة في الدوري الألماني الموسم الماضي. هذا الشرط جعل عمورة يشعر ببصيص أمل لتحقيق انتقاله إلى نادٍ أكبر، خصوصًا أنه يطمح لتطوير مسيرته سريعًا.
غير أن “كيكر” أشارت إلى أن هذا المطلب المالي يعتبر مبالغًا فيه مقارنة بالقيمة السوقية الحالية لعمورة التي تقدر بحوالي 32 مليون يورو وفقًا لموقع “ترانسفير ماركت”. كما أن أندية مثل باير ليفركوزن، شتوتغارت، ونوتنغهام فوريست أبدت اهتمامًا سابقًا باللاعب لكنها تراجعت مؤقتًا بسبب ارتفاع سعره.
وفي حال تمسك فولفسبورغ بالسعر المطلوب، فإن ذلك قد يمثل صدمة جديدة لعمورة الذي يحرص على الانتقال إلى فريق قوي خلال فترة الميركاتو الصيفي، ليواصل مسيرته التصاعدية التي بدأها في الموسمين الماضيين.
المعركة بين الطموح والإمكانيات المالية ستحدد مصير نجم “محاربي الصحراء” في الأسابيع القادمة، وسط ترقب من الجماهير والمتابعين لمسيرته.