أصدرت إدارة الشركة الرياضية للنادي الرياضي القسنطيني، اليوم، بيانًا توضيحيًا للرأي العام، ردًا على ما تم تداوله مؤخرًا بخصوص قضية اللاعب النيجيري سامسون دار غباديبو، مؤكدة تمسكها بمبدأ الشفافية وحرصها على تفنيد ما وصفته بمحاولات التضليل والتشويش، خاصة في ظل التحضيرات الجارية لانطلاق الموسم الكروي 2025-2026.
وأكد البيان، الذي تلقى موقع “نيوز الجزائر” نسخة منه، أن إدارة النادي تنفي بشكل قاطع وجود أي علاقة تعاقدية مع اللاعب المذكور، مشيرة إلى أنه لم يُمضِ على أي عقد رسمي مع الفريق. وأضافت أن استقدام اللاعب تم باقتراح من المدرب السابق، عبد القادر عمراني، وأن اللاعب تمت دعوته فعليًا للقدوم إلى الجزائر، حيث انتظرته الإدارة حتى آخر يوم من فترة التسجيلات الصيفية، دون أن تكتمل إجراءات التعاقد معه، وهو ما يثبته استخدام أربع إجازات أجنبية فقط من أصل خمس متاحة.
وأوضح البيان أن اللاعب تقدم بشكوى لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مطالبًا بمستحقات مالية لا تستند إلى أي أساس قانوني، مضيفًا أن الهيئة القانونية التابعة للفيفا اعتمدت في مرحلة أولى على معطيات شكلية دون التحقق من الخلفيات القانونية التي تُسقط عنه أي صفة رسمية داخل الفريق.
وأفادت إدارة النادي بأنها باشرت، عبر مصالحها القانونية، اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعليق تنفيذ القرار الصادر، والعمل على نقضه عبر القنوات القانونية المتاحة، مؤكدة أن القضية لا تزال محل دراسة ولم تستنفد بعد جميع مراحل الطعن.
كما عبّرت إدارة شباب قسنطينة عن استغرابها من توقيت تسريب هذا القرار، معتبرة أن في ذلك محاولات للتأثير على استقرار النادي وبث البلبلة وسط أنصاره. وأشارت إلى أن هذه الممارسات أصبحت ظاهرة معروفة في عدة بطولات، يقف خلفها بعض اللاعبين ووكلاؤهم ومدربون يسعون لتحقيق مكاسب بطرق غير مشروعة.
وفي ختام البيان، جدّدت الشركة الرياضية التزامها بالدفاع عن مصالح النادي بكل السبل القانونية، مؤكدة أن القضية سيتم الفصل فيها لصالح الفريق، مع التأكيد على مواصلة تحضيرات الموسم الجديد بشكل عادي، بما في ذلك عملية الانتدابات وتأهيل اللاعبين.
