حط عادل بولبينة الرحال في العاصمة القطرية الدوحة، تمهيدًا لانضمامه إلى نادي الدحيل، الذي يشرف عليه المدرب السابق للمنتخب الجزائري جمال بلماضي، في صفقة أثارت تساؤلات الشارع الرياضي الجزائري.
بولبينة، الذي برز بألوان نادي بارادو، خضع للفحوص الطبية في مستشفى “أسبِتار” قبل توقيعه المنتظر، وسط تقارير أشارت إلى اتفاق مالي يتراوح بين 3 و4 ملايين دولار، إلى جانب نسبة من إعادة البيع مستقبلاً.
وتُعد هذه الخطوة نقلة نوعية للاعب الشاب، الذي جذب اهتمام بلماضي، لما يملكه من مهارات فنية وتكتيكية تؤهله للنجاح في الدوري القطري، ولو ان أغلبية الجماهير الجزائرية كانت تتمنى انتقاله إلى أوروبا.
في المقابل، سادت حالة من التضارب في الأنباء بخصوص مستقبل النجم إسماعيل بن ناصر، بعد تداول معلومات عن قرب انضمامه هو الآخر إلى الدحيل.
وبحسب ما أفاد به موقع “نيوز الجزائر“، فإن بن ناصر حل فعلًا بالدوحة، غير أن هدف الزيارة لا يرتبط بأي مفاوضات مع نادٍ قطري، بل جاء لأسباب صحية بحتة.
اللاعب يتواجد في مستشفى “أسبِتار” من أجل استكمال العلاج والتأهيل البدني، مستفيدًا من عطلة قصيرة تمتد لأسبوعين بعد نهاية تجربته مع مارسيليا.
مصادر مقربة من اللاعب أوضحت أن فيورنتينا الإيطالي يبقى من بين الأندية المهتمة بضم بن ناصر هذا الصيف، مما يعيد رسم خريطة وجهته المقبلة بعيدًا عن قطر حاليًا.
ورغم العلاقة الجيدة التي تجمعه ببلماضي، إلا أن لا شيء رسمي حتى اللحظة يربط بن ناصر بالدحيل، في انتظار ما ستسفر عنه التحركات في سوق الانتقالات.
الشارع الجزائري يترقب تطورات الموقف عن كثب، في وقت يبدو فيه انتقال بولبينة إلى قطر مؤكدًا، بينما لا يزال مستقبل بن ناصر مفتوحًا على كل الاحتمالات.