أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم رسميًا غياب مهاجم نادي فولفسبورغ الألماني، محمد الأمين عمورة، عن المواجهة الودية المرتقبة بين الجزائر والسويد، المقررة يوم الثلاثاء 10 جوان على ملعب “ستروبيري أرينا” بالعاصمة السويدية ستوكهولم، وذلك بسبب الإصابة التي تعرّض لها في ودية “الخضر” الأخيرة أمام رواندا.
وشارك عمورة كبديل في الدقيقة 73 من مواجهة رواندا التي أقيمت يوم 5 جوان، وانتهت بفوز الجزائر بهدفين دون رد، لكنه غادر الملعب مصابًا في الركبة اليسرى بعد دقائق فقط، وهو ما أثار مخاوف الطاقم الفني بقيادة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، الذي عبّر عن أسفه لخسارة أحد أبرز نجومه، خصوصًا في نهاية موسم لافت قدّمه اللاعب رفقة فولفسبورغ.
ويمثل غياب عمورة ضربة قوية لبيتكوفيتش الذي بات محروما من أبرز أوراقه الهجومية على الجهة اليسرى، خاصة في ظل إعفاء يوسف بلايلي من المشاركة أيضًا، ما يقلّص خيارات المدرب السويسري في هذا المركز قبل اختبار أوروبي من العيار الثقيل أمام السويد. وتشير الترشيحات إلى اعتماد سعيد بن رحمة أساسيًا في هذا المركز، مع احتمال الدفع بأمين غويري رغم أن إشراكه كجناح لم يمنحه المساحة الكافية للتألق سابقًا.
وجاء تأكيد غياب عمورة بعد الفحوص الطبية التي خضع لها في الساعات الماضية، والتي أثبتت عدم قدرته على خوض اللقاء المقبل، ليتم تسريحه من معسكر “الخضر” صباح السبت.
ويُضاف اسم عمورة إلى قائمة طويلة من الغيابات التي ضربت تربص “الخضر” في شهر جوان، بداية من إعفاء الثنائي حيمان عبدلي وكيفين قيطون قبل مباراة رواندا، ثم مغادرة بلايلي وتوغاي بعدها، تمهيدًا لانضمامهما إلى الترجي التونسي الذي يستعد للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025.
وكانت الجماهير الجزائرية قد انتقدت بشدة قرار بيتكوفيتش إشراك عمورة في مباراة رواندا، واعتبرته خطوة غير مدروسة، خاصة أن اللاعب يُعد من الركائز المعروفة ولم تكن هناك حاجة للمجازفة به في لقاء ودي، وهو ما زاد من الضغوط على المدرب السويسري قبل لقاء السويد.
