الأمة الإسلامية تفقد أحد علمائها اليوم

0
162

 

توفي، اليوم الجمعة، فضيلة الشيخ محمد علي بنُ جميلٍ الصابونيُ، بحدود الساعة العاشرة صباحاً، عن عمر ناهز 91 عاماً، في مدينة يالوفا التركية.

العلامة الرباني المجاهد المفسّر القاضي المعمّر محمد علي بن جميل الصابوني هو أحد أبرز أعلام الفكر الإسلامي القرآني، صاحب التفاسير والمحقق في معاني القرآن الكريم والمربي الكبير والقاضي الشرعي ورئيس رابطة العلماء السوريين.

ولد الشيخ محمد علي الصابوني في سورية بمدينة حلب بلد العلم والعلماء عام 1930م من أسرة عريقة بالعلم، فوالده من كبار علماء حلب، الذي تلقى على يده علوم العربية والفرائض وعلوم الدين، حفظ القرآن في سن مبكرة، وكان للشيخ دراسة على كبار علماء سورية منذ نعومة أظفاره.

درس الصابوني دراسة مزدوجة تجمع بين العلوم الشرعية والعلوم الكونية، فكانت دراسته جامعة بين الدراسة الشرعية والدراسة العصرية، وقد تخرج من الثانوية الشرعية عام 1949م، ثم أتمّ دراسته في الأزهر الشريف فتخرج عام 1954م حاصلاً على شهادة (العالمية في تخصص القضاء الشرعي).

عين الشيخ أستاذاً لمادة التربية الإسلامية في ثانويات حلب الشهباء، وبقي في التدريس8 سنوات، بعدها انتدب إلى المملكة العربية السعودية أستاذاً مُعاراً بجامعة الملك عبد العزيز، وكان على رأس البعثة السورية إلى المملكة آنذاك، فدرّس فيها ما 28 عاماً، ثم عيّن باحثاً علمياً في مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، بعدها عمل في رابطة العالم الإسلامي كمستشار في هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وبقي فيها عدة سنوات.

ألف العلامة العديد من الكتب أشهرها” صفوة التفاسير”، كما قام الشيخ بتصوير أكثر من600 حلقة لبرنامج لتفسير القرآن الكريم

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا